مكتب التطوّر الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنيّة يقيم يومه الوظيفي التاسع

يهدف هذا اليوم إلى توفير فرص عمل وتشغيل لجميع الطالب والبالغ عددهم 500 خريج بعد 6 أشهر من التخرج كحد أقصى

تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، معالي السيّد أحمد الهناندة، أقام مكتب التطوّر الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنيّة يومه الوظيفي التاسع لطلبة البرنامج التدريبي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

يهدف هذا اليوم إلى توفير فرص عمل وتشغيل لجميع الطالب والبالغ عددهم 500 خريج بعد 6 أشهر من التخرج كحد أقصى. لذلك، يحضر هذا الحدث ما يزيد عن ١٠٠ شركة محليّة وعالميّة من القطاعات المختلفة كالأعمال، والبنوك، وقطاعات التسويق والوسائط الرقمية.

وكان قد حضر الحدث كل من الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج؛ المهندس نضال بيطار، والمدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة؛ المهندسة رنا دبابنة، ورئيس جامعة الحسين التقنيّة؛ الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي.

وخلال الكلمة الترحيبيّة التب ألقاها الحنطي ذكر أن اليوم هو تأكيد على التزام الجامعة على رسالتها، والتي تتمحور حول أنّ الجاهزيّة لسوق العمل هو الهدف الأساسي للتعليم. وذكر لاحقًا ضرورة الالتزام بالتوجّه الملكي للاهتمام بالشباب لجعلهم قادرين على المنافسة عالميًا وليس فقط محليًّا، وما يحدث اليوم هو ترجمة حرفيّة لهذا الالتزام.

واختتم الحنطي خطابه شاكرًا رعاية معالي وزير الاقتصاد للحدث والذي يدل على تعاون الحكومة في تحقيق التقدّم الذي يحتاجه القطاع. ثمّ توجّه بالشكر للشركاء من الشركات المختلفة والتي يعتبر تعاونها شديد الأهميّة لتقديم فرص العمل وزرع الثقة داخل الطلبة الخرّيجين.

واشار الهناندة خلال الجلسة النقاشيّة التي جرت خلال الحدث أن جميع القطاعات اليوم باتت في أمسّ الحاجة لمتخصّصين في مجال التكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضاف أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تعمل باستمرار على دراسة طلب السوق لهذه الاختصاص، وأنّها تشجّع بشكل كبير جميع الجهات التي تعمل على خلق وتعزيز هذه المهارات لدى الشباب الأردني ككل.

بينما أكّد بيطار أن الشهادات الجامعيّة اليوم لم تعد بنفس الأهميّة طالما أنها تفتقر إلى المهارات العمليّة التي يحتاجها الفرد لتطبيقها في سوق العمل. وأضاف أن أكثر التحدّيات التي يواجهها القطاع هو التسارع الكبير في تطوّر تكنولوجيا المعلومات، والتي على الجهات التعليميّة والتدريبيّة ملاحقتها بأكبر جهد لتتمكّن من تغطية الحاجة التي تتركها.

من جانبها؛ شكرت دبابنة جهود جامعة الحسين التقنيّة التي تعمل على تحقيق أهدافها على أرض الواقع، وأضافت أنّ بجانب أهميّة التوظيف فإن للريادة نفس الأهميّة، وأنها حلقة مهمّة في السلسلة الاقتصاديّة التي يجب إلاءها الاهتمام لضمان توفير فرص للجميع بشكل مستمر.

يعتبر البرنامج التدريبي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد البرامج العديدة التي يقّدمها مكتب التطوّر الوظيفي والتواصل المجتمعي، والذي يسعى لتحسين المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحديدًا. وإلى هذا اليوم عمل البرنامج على تشكيل أكثر من 2500 شاب وشابّة أردني من خلال تعزيز مهاراتهم التقنيّة والمهنيّة ومهارات اللغة الإنجليزيّة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى