جوجل دفعت مبالغ مالية بقيمة 12 مليون دولار للهاكرز في عام 2022

جوجل تدفع مكافآت للباحثين الأمنيين الذين يكشفون بمسؤولية عن المشكلات في المنتجات الخاصة بها

دفعت شركة جوجل مبالغ مالية ضخمة تتخطى الـ 12 مليون دولار خلال العام الماضي 2022، للهاكرز الأخلاقيين، كمكافآت للحفاظ على منتجاتها آمنة وفي مقدمتها، نظام التشغيل أندرويد وكذلك متصفح كروم.

وكانت جوجل قد أعلنت قبل عدة سنوات عن تقديم مكافآت لكل من يتمكن من الكشف عن أي ثغرة أمنية في منتجاتها، للحد من المشاكل التي تتعرض لها بسبب الاختراقات واكتشاف العيوب والتخلص منها.

وأوضحت الشركة الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها تحاول باستمرار تحسين الوضع الأمني في أندرويد والمنتجات الأخرى الخاصة بها، وفي حين أن لديها فريقًا موهوبًا من المطورين الذين يعملون لتحقيق هذا الهدف، فإن الأخطاء ونقاط الضعف لا تنتهي ويمكن اكتشاف الثغرات.

وأكدت جوجل أنه من خلال برامج مكافآت الثغرات الأمنية (VRPs) الخاصة بالشركة، حيث تدفع مكافآت للباحثين الأمنيين الذين يكشفون بمسؤولية عن المشكلات في المنتجات الخاصة بها، كان عام 2022 هو العام الأكثر نجاحًا للبرامج حتى الآن، حيث بلغت قيمة المدفوعات أكثر من 12 مليون دولار الهاكرز الأخلاقيين.

وأفادت هذه المعلومات أن جوجل دفعت جوجل 4.8مليون دولار للباحثين الأمنيين الذين اكتشفوا ثغرات أمنية في أندرويد، وكانت أكبر مكافأة قيمتها 605 ألف دولار، في حين دفعت الشركة 4 ملايين دولار لاكتشاف الثغرات في متصفح كروم، منها نحو 500 ألف دولار لأولئك الذين اكتشفوا مشكلات في نظام التشغيل ChromeOS، بينما ودفعت بقية الأموال لحماية التطبيقات الأخرى، في مقدمتهم متجر بلاي لتطبيقات الأندرويد.

وبالمقارنة فإن العام 2021 دفعت جوجل في برنامج المكافآت مبلغ 8.7 مليون دولار، أي ارتفعت أكثر من 3.3 مليونًا في 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الشركة تقدم المزيد من الحوافز وقد أضافت المزيد من الأجهزة المؤهلة إلى قائمتها، مثل أجهزة اللياقة Fitbit والمساعد الصوتي Google Nest.

أما في العام 2023 الجاري، تريد الشركة تقديم المزيد من التجارب داخل متصفح كروم، من المفترض أن تكون هناك فرص إضافية وتجارب أخرى لأولئك الذين يجدون الأخطاء ونقاط الضعف في المتصفح أو النظام القائم عليه، حيث أضافت الشركة أيضًا أكثر من 20 مقطع فيديو تعليميًا للباحثين الذين يرغبون في الكشف عن المشكلات، مما يجعل العملية أسهل مما كانت عليه من قبل.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى