سامسونج تواصل صدارتها في السوق العالمية للتلفزيون للعام 17 على التوالي

حافظت شركة سامسونج للإلكترونيات على صدارتها في المرتبة الأولى في السوق العالمية للتلفزيون من حيث قيمة المبيعات للسنة الـ17 على التوالي، بينما واصلت شركة إل جي إلكترونيكس صدارتها في السوق العالمية لتلفزيون OLED لمدة 10 سنوات متتالية.

وقالت شركة أومديا لأبحاث السوق اليوم الثلاثاء إن حصة سامسونج للإلكترونيات في السوق العالمية للتلفزيون من حيث المبيعات في العام الماضي بلغت 29.7% لتحتل المرتبة الأولى.

وباعت سامسونج 9.65 مليون من تلفزيون QLED خلال العام الماضي وحده، لتتجاوز المبيعات التراكمية له 35 مليون وحدة منذ إطلاقه في عام 2017.

كما واصلت سامسونج صدارتها في السوق العالمية للتلفزيون الفاخر وللتلفزيون الكبير للغاية بحجم شاشة 75 بوصة، حيث سجلت حصتها في سوق التلفزيون بحجم شاشة 74 بوصة وأكثر من 80 بوصة، 36.1%، و42.9% على التوالي.

ومن جهة أخرى، احتلت إل جي إلكترونيكس المرتبة الأولى في السوق العالمية لتلفزيون OLED للسنة الـ10 على التوالي.

وذكرت أودميا إن شحنات تلفزيون OLED لـ إل جي بلغت 3.82 مليون وحدة في العام الماضي لتحتل المرتبة الأولى في السوق العالمية، لتتخطى الشحنات التراكمية له منذ عام 2013، حاجز 15 مليون وحدة في العام الماضي.

ووصلت حصة إل جي في السوق العالمية من حيث شحنات تلفزيون OLED إلى حوالي 60% في العام الماضي.

وارتفعت شحنات تلفزيون OLED بحجم أكثر من 70 بوصة، بمقدار أكثر من 12% عن العام الذي سبقه، كما زادت شحناته بحجم ما بين 40 و50 بوصة بنسبة 33% عن عام 2021.

وجاءت إل جي إلكترونيات في المركز الثاني في السوق العالمية للتلفزيون من حيث قيمة المبيعات لتصل حصتها إلى 16.7%.

وعززت سامسونج صدارتها في السوق العالمية من حيث شحنات أجهزة التلفزيون بـ 39.84 مليون وحدة، غير أن إل جي سجلت 23.76 مليون وحدة متخلفة عن شركة تي سي إل الصينية بـ 23.79 مليون وحدة.

ومن المقدر أن شحنات أجهزة التلفزيون في العالم انخفضت بمقدار 5% على أساس سنوي إلى 203.2 ملايين وحدة في العام الماضي بسبب تداعيات انخفاض الطلب على التلفزيون وسط الركود الاقتصادي.

ومن المتوقع أن تشهد السوق العالمية لتلفزيون OLED نموا هذا العام، في حين وتوقعت أومديا أن ترتفع شحنات تلفزيون OLED بمقدار 14% على أساس سنوي إلى 7.41 مليون وحدة هذا العام.