السيادي السعودي يسيطر على أسهم شركة صينية للألعاب الإلكترونية
قيمة سوق الألعاب في السعودية وصلت إلى مليار دولار في عام 2021، وهو الأعلى من بين دول المنطقة
قالت شركة الألعاب الإلكترونية الصينية في.إس.بي.أو، المدعومة من شركة تينسنت هولدنجز، إن صندوق الثروة السيادي بالمملكة العربية السعودية اشترى حصة قيمتها 265 مليون دولار في الشركة، في إطار مواصلة المملكة توسيع أعمالها في سوق الألعاب.
وتحظى الألعاب والرياضات الإلكترونية بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الـ25 عاما.
وقالت الشركة إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيستحوذ على حصة في في.إس.بي.أو من خلال وحدة الألعاب الخاصة به (مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية) وسيصبح أكبر حامل أسهم في الشركة الصينية.
عمالقة صناعة ألعاب الفيديو.. أكبر 5 شركات عالميا
ووسعت السعودية استثماراتها في قطاع الألعاب بالاستحواذ على حصص في شركة نينتندو اليابانية ومجموعة إمبريسر للألعاب السويدية العام الماضي.
وقالت في.إس.بي.أو، التي سعت إلى ضم شركات مدرجة ببورصتي الولايات المتحدة وهونغ كونغ من قبل، إن استثمارات سافي ستساعد في تعجيل نمو الألعاب الإلكترونية للهواتف المحمولة “بتركيز خاص” على السعودية. وقالت سافي إن الاستثمارات ستساعدها في التنويع.
وقال براين وورد الرئيس التنفيذي لسافي “هذه صفقة مهمة لسافي، تمنحنا موطئ قدم في منطقة آسيا المهمة. نتطلع إلى تنويع بصمتنا الجغرافية جنبا إلى جنب مع في.إس.بي.أو”.
ووصلت قيمة سوق هذه الألعاب، في السعودية، إلى مليار دولار في عام 2021، وهو الأعلى من بين دول المنطقة، حسب تقرير عن سوق الألعاب الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا أصدرته شركة “نيكو بارتنرز”، المتخصصة في هذا القطاع.
وحسب تقرير “نيكو بارتنرز”، فإن عدد اللاعبين في السعودية، ودولة الإمارات، ومصر، أكبر 3 دول في هذا المجال، سيصل إلى 85.8 ملايين في 2025، يدرون نحو 3.1 مليار دولار.
وأضاف التقرير، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “برزت بسرعة كمنطقة نمو رئيسية لصناعة ألعاب الفيديو العالمية”.