قدمت Google لمحة عن أداة البحث الآلي الجديدة الخاصة بالذكاء الاصطناعي الأربعاء 8 فبراير/شباط في عرض تقديمي سعى إلى التأكيد على براعتها في كل من محرك البحث وتقنية الذكاء الاصطناعي، بعد يوم من كشف منافستها مايكروسوفت عن روبوت الدردشة الخاص بالبحث الذي يهدف إلى تقليل هيمنة جوجل.
لكن هناك خطأً واضحًا للغاية ارتُكب عند إعلان Google عن الروبوت الخاص بها – المسمى “Bard” – في منشور الإثنين 6 فبراير/شباط، بالإضافة إلى عدم سماح جوجل للجمهور باختبار أداتها حتى الآن، من المحتمل أن تكون قد ساهمت في مخاوف المستثمرين في الشركة، الذين قاموا ببيع أسهم، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 8% تقريبًا في قيمة الشركة يوم الأربعاء.
لم يتضمن إعلان جوجل عرضًا توضيحيًا عمليًا كما فعلت شركة مايكروسوفت، كما ارتكب برنامج الدردشة الآلي الخاص بها خطأ في المثال الذي عرضته الشركة في منشورها الأولي على المدونة – حيث قالت بشكل خاطئ إن تلسكوب جيمس ويب كان أول من التقط صورة لكوكب خارج المجموعة الشمسية، في حين أنه كان تلسكوبًا مختلفًا.
ترتكب روبوتات الدردشة بشكل روتيني أخطاء أو تخلط معلومات غير صحيحة في إجاباتها، وهي مشكلة يقول المشككون في التكنولوجيا إنها تشير بوضوح إلى أنها ليست جاهزة للدمج في محركات البحث.
تُظهر الإعلانات المنافسة والتركيز المفرط على ما إذا كانت جوجل تتراجع وراء مايكروسوفت، ورد فعل وول ستريت المضطرب على المعركة حول الذكاء الاصطناعي التي أصبحت هاجسًا مركزيًا في صناعة التكنولوجيا.
تختلف أدوات البحث في روبوتات الدردشة التي أعلنت عنها الشركتان الأسبوع الماضي عن محركات البحث العادية من حيث أنها تنشئ إجابات أطول وسياقية استجابةً للاستفسارات، بشكل أيسر من طريقة البحث التقليدية.