متفوقة على جوجل ومايكروسوفت .. Maqsam تقدم تقنية رائدة للتعرف على اللغة العربية
النماذج اللغوية المبتكرة من مقسم الأردنية تفوقت على شركات عملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت وغيرهما من المنافسين الإقليميين
حققت شركة مقسم Maqsam، وهي شركة اتصالات سحابية رائدة مقرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنجازًا عالميًا كبيرًا في مجال التعرف التلقائي على الكلام باللغة العربية (ASR)؛ ويُعرف أيضًا باسم Speech-To-Text (STT).
وتفوقت النماذج اللغوية المبتكرة من شركة مقسم الأردنية على شركات عملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت وغيرهما من المنافسين الإقليميين، في السباق على نقل اللهجات المتنوعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدقة.
وتأسست شركة مقسم بواسطة فؤاد جريس وسنان طيفور، جنبًا إلى جنب مع عدد من خبراء الصناعة المخضرمين، كما تعتبر مقسم بمثابة شركة مبنية على أساس التمّيز التقني، حيث يتمتع فريقها بسجل حافل في تطوير الحلول التقنية الحائزة على جوائز، مع تقديم خدمات لأكثر من 1000 عميل في 15 سوقًا مختلفاً اليوم.
وتعتبر اللغة العربية هي اللغة الأم لأكثر من 422 مليون ناطق أصلي، وحوالي 1.5 مليار متحدث على مستوى العالم، لكنها واحدة من أكثر اللغات إهمالًا عندما يتعلق الأمر بعروض التكنولوجيا العميقة الأصلية كلغة منخفضة الموارد.
ومع دخول عصر الابتكارات في ذكاء المحادثة والدردشة مثل ChatGPT ، فقد تم تصميم تقنية ASR / STT على يد خبراء شركة مقسم، لنسخ اللهجات الصعبة للغة المنطوقة اليومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدقة على اللغة العربية الفصحى مع اختلاف الهجاء والصوتيات والاختلافات الصوتية، وكل ذلك مع توفير حل موثوق وفعال من حيث التكلفة للشركات التي تتطلع إلى أتمتة عمليات مشاركة العملاء، وبالتالي، ستسمح تقنية مقسم للشركات بتحويل قنوات مشاركة العملاء العادية إلى خطوط ربحية لتقوية وتعزيز خبرة الزبائن بشكل جديد كلياً
وقال سنان طيفور، الرئيس التنفيذي لشركة مقسم خلال مؤتمر LEAP التقني في الرياض: “لقد ذهبت سنوات عديدة من الخبرة لتحقيق ما نحن عليه اليوم ، ومع ذلك هذا هو غيض من فيض، تكمن ميزتنا التنافسية في فريقنا الإقليمي المؤهل من المهندسين الخبراء، وفريق عمل التعلم الآلي بالإضافة إلى الموجهين الذين هم قادة عالميون مشهورون في هذا التخصص بالذات. هدفنا هو أن نساعد في تمكين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إطلاق العنان لإمكاناتها الحقيقية في ثورة عالمية، بدلا من أن تكون فكرة مؤجلة مرة أخرى”.