قالت مصادر مطلعة إن الحكومة البريطانية تعتزم تقديم مساعدات مالية مباشرة لدعم شركات صناعة أشباه الموصلات البريطانية كجزء من استراتيجية للقطاع الذي أصبح مؤثرًا في القضايا الجيوسياسية العالمية.
نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن هذه الخطة تتضمَّن ضخ أموال في الشركات الناشئة ومساعدة الشركات القائمة لزيادة حجمها، بالإضافة إلى تقديم حوافز جديدة لشركات الاستثمار المالي الخاصة.
وتعتزم الحكومة تشكيل قوة عمل لقطاع أشباه الموصلات لتنسيق الدعم العام والخاص لتكثيف تصنيع أشباه الموصلات المركبة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قيود على تصدير الرقائق والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين
وقال مصدر مطلع إنه لم يجر الاتفاق مع وزارة الخزانة على رقم عام للمساعدات لكن من المتوقع أن يكون عدة مليارات من الجنيهات الإسترلينية.
تعتبر الرقائق الإلكترونية مكونًا حيويًّا في كل شيء من الهواتف المحمولة إلى السيارات، وتسبب نقص إمداداتها خلال السنوات الأخيرة في اضطراب شديد في الكثير من الصناعات.
كما أعادت الشركات التي تضررت بالفعل من جائحة كورونا النظر في استثماراتها في بريطانيا، بسبب حالة الإحباط نتيجة التأخير من صياغة استراتيجية للقطاع.
وستدعم أي جهود بريطانية لتنمية صناعة أشباه الموصلات المحلية الجهود الأمريكية، لفرض قيود على تصدير الرقائق والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وعرقلة تقدمها في صناعة أشباه الموصلات.