ميتا تقاضي شركة تجسس بتهمة جمع بيانات 600 ألف مستخدم على فيسبوك

رفعت شركة ميتا بلاتفورمز دعوى قضائية ضد شركة تجسس على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنها حصلت على بيانات 600 ألف مستخدم على منصة فيسبوك وإنستجرام.

ويقول عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إن الشركة المعروفة باسم Voyager Labs، استخدمت أكثر من 38 ألف حساب مزيف لجمع معلومات عن المستخدمين، بما في ذلك منشورات وهمية وقوائم الأصدقاء والصور والتعليقات.

وتقول شركة ميتا إنها عطلت الحسابات الزائفة، في حين تطلب من القاضي حظر شركة Voyager Labs بشكل دائم من استخدام خدماتها على مواقع التواصل الاجتماعي المملوكة لها.

اقرأ أيضاً على تك عربي:

السعودية تستحوذ على حصة في شركة “ماجيك ليب” المتخصصة في الواقع الافتراضي

شركة ميتا تستحوذ على Luxexcel لصناعة العدسات الطبية ثلاثية الأبعاد

وتعتبر الدعوى القضائية هي أحدث هجوم ضد عملية تُعرف باسم تجريف البيانات، والتي ترى أن الشركات أو الأفراد يستخدمون البرامج لاستخراج مجموعة كبيرة من المعلومات المتاحة للجمهور من مصادر عبر الإنترنت.

ويمكن أن تتراوح هذه الأساليب ما بين خدمات مقارنة الأسعار التي تجوب مواقع التسوق للحصول على معلومات عن أسعار أحدث المنتجات، إلى ممارسات مشكوك فيها، بما في ذلك حصاد وبيع بيانات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الروبوتات.

ووقعت شركة ميتا ضحية لتسريب البيانات في مناسبات عديدة، حيث جرى في عام 2021 نشر البيانات الشخصية لأكثر من 533 مليون مستخدم على فيسبوك، بما في ذلك أرقام الهواتف والمواقع في منتديات القرصنة.

وأدى الحادث إلى فرض المنظمين الأيرلنديين غرامة قدرها 265 مليون يورو (230 مليون جنيه إسترليني) على ميتا لفشلها في حماية معلومات المستخدم.

وفي العام الماضي ، قدمت شركة ميتا شكويين قانونيتين ضد أدوات كشط البيانات، بما في ذلك شركة كشط صينية مملوكة للتأجير، وفرد تركي يُزعم أنه جمع معلومات عن أكثر من 350 ألف مستخدم على انستجرام لموقع ويب مقلد.

وتحظر شروط خدمة ميتا إنشاء حسابات مزيفة والكشط الآلي غير المصرح به، في حين تعهدت الشركة، التي تمتلك إنستجرام وفيسبوك، باتخاذ إجراءات صارمة ضد التجريف الجماعي للبيانات بعد أن جمعت Cambridge Analytica بيانات أكثر من 80 مليون مستخدم لاستهداف الناخبين بإعلانات سياسية في انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة.