هل يعيد الذكاء الاصطناعي هندسة أنظمة تشغيل ويندز؟

الأجهزة اللوحية أو أجهزة الحاسوب المحمولة التي تعمل بأنظمة ويندز تكون قادرة على تنفيذ أمور لم يحلم بها

قال مدير منتجات مايكروسوفت ويندز وأجهزة مايكروسوفت، بانوس باناي، إن الذكاء الاصطناعي سيعيد “اختراع كيف نفعل كل شيء على نظام تشغيل ويندز”.

وأوضح في مؤتمر صحفي خلال مؤتمر الإلكترونيات الاستهلاكية “CES 2023” الذي يقام حالياً في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.

ولم يكشف باناي التفاصيل حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وويندوز، لكنه ذكر أنه قد يمكنك إجراء تواصل بصري مع كاميرا الويب الخاصة بجهاز الحاسوب، وتحديد أشخاص معينيين أثناء مكالمة جماعية وكل ذلك باستهلاك أقل لبطارية الجهاز وذلك من خلال “ويندوز ستوديو أفييكت”.

وذكر التقرير أن ما خاض به باناي قد لا يكون كافيا لإثارة الاهتمام، ولكنه مؤشر لخطط أكبر لدى الشركة.

وجاء حديث باناي على هامش إطلاق “إيه أم دي” لمعالجها الجديد “ريزين 7000” المخصص للهواتف الخلوية، والذي يضم معالجات خاصة بالذكاء الاصطناعي أسرع من معالجات “أم 2” التي تستخدمها أبل في أجهزة ماك بوك.

وقالت ليزا سو، الرئيسة التنفيذية لشركة “أيه أم دي” أن المعالج الجديد يمكنه أن يوفر 30 ساعة عمل من عمر البطارية.

وأوضح التقرير أن ويندز تستفيد من معالجات الذكاء الاصطناعي والتي يمكن رؤية تأثيرها على “ويندز ستوديو”، وربما قد تصبح الأجهزة اللوحية أو أجهزة الحاسوب المحمولة التي تعمل بأنظمة ويندز تكون قادرة على تنفيذ “أمور لم يحلم بها” المستخدمون عبر أجهزة الحاسوب المكتبية.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى