من المعروف أن خدمة الإنترنت اللاسلكي Wifi على متن الطائرات بطيئة وباهظة التكلفة، ويعني أن المسافرين يدفعون الكثير مقابل حصولهم على خدمة متفاوتة الجودة.
وعندما تحلق الطائرات على ارتفاع 10 آلاف قدم، يحاول المسافرون استخدام خدمة Wifi، لكنهم يفاجئون ببطء شديد في سرعة الإنترنت، للدرجة التي تحول حتى دون نشر صورة أو تصفح موقع إلكتروني.
وتشير التوقعات إلى أن صناعة الإنترنت اللاسلكي Wifi على متن الرحلات الجوية ستصل قيمتها إلى 130 مليار دولار بحلول عام 2035 وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”.
وتلتقط الطائرات المحلقة على ارتفاعات شاهقة خدمات الإنترنت Wifi من خلال طريقتين، الأولى من خلال الأبراج الأرضية والثانية عن طريق الأقمار الصناعية.
وتتميز الأبراج الأرضية بسرعة إرسال إشارات الإنترنت إلى هوائيات الطائرات، لأن الأخيرة تكون قريبة منها مهما كانت تحلق على ارتفاعات كبيرة، عند المقارنة بابتعاد المسافة عن الأقمار الصناعية.
بالتالي، فإن تحليق الطائرات فوق المحيطات والجبال والمناطق النائية يعني عدم وجود ما يكفي من بيانات عبر الأبراج الأرضية، وبالتالي، تتباطأ خدمة Wifi وربما تنعدم تماماً.
وعلى أثر ذلك، قررت العديد من الشركات ضخ المزيد من الاستثمارات من أجل تحسين جودة الإنترنت اللاسلكي على متنها، خاصة أن الصناعة تجذب المزيد من الاستثمارات في ظل التطور المتسارع في تطوير الأقمار الصناعية.