قال “بنك إنجلترا” إنه يخطط لتكثيف جهوده لتنظيم التداول في العملات المشفرة خلال الفترة القادمة، بعد انهيار بورصة “إف تي إكس” وارتفاع المخاطر التي يشكلها هذا القطاع على مختلف المستهلكين.
صرّح نائب محافظ “بنك إنجلترا” جون كونليف، إن البنك المركزي يدرس قوانين جديدة لتنظيم تداول العملات المشفرة في محاولة منه لحماية المستثمرين والنظام المالي الأوسع من الصدمات المحتملة.
وأضاف: “يجب أن نفكر في التنظيم قبل دمج قطاع العملات المشفرة مع النظام المالي وقبل أن نواجه مشكلة نظامية محتملة”.
الحاجة إلى الرقابة
يعتبر كونليف من بين أكثر مسؤولي البنوك المركزية الداعين إلى الحاجة إلى مزيد من الرقابة في سوق العملات المشفرة، إذ أشار في العام الماضي إلى أن الأصول التي يتم تداولها تساوي أكثر من سوق الرهن العقاري قبل تسببها في الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمان.
تعكس تعليقاته صدى التحذيرات التي أطلقها الشهر الماضي بعد انهيار “إف تي إكس”، عندما قال إن هناك حاجة إلى إطار تنظيمي مناسب ليدعم نظاما مستقرا للرموز المشفرة.