قال إياد بركات، خبير التكنولوجيا الرقمية، إن الولايات المتحدة تحاول بكل جهدها إعادة توطين صناعة الرقائق الإلكترونية داخلها، وحتى الشركات التايوانية تحاول بناء شركات داخل أمريكا بعد حظرها الرقائق الإلكترونية الصينية.
وأضاف بركات، خلال مداخلة عبر «سكايب» لبرنامج «المراقب»، مع الإعلامي أحمد بشتو، والمعروض عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا في العقود الماضية حافظت على علاقات جيدة مع الصين ولكن بحذر، فيما تحاول بكين اللحاق بالولايات المتحدة لأنها أصبحت قوة اقتصادية واجتماعية وعسكرية وأنها تملك من السفن والصواريخ أما بنفس درجة الولايات المتحدة أو أكثر.
وتابع، أن هناك نوعين من الرقائق الإلكترونية، العادي الموجود في الكثير من الأجهزة، والثاني نوع متطور جدًا والصين ليس لديها هذا النوع ليس بسبب نقص المعلومات ولكن مصانعه تعتمد على آلات من شركة هولندية واحدة يبلغ سعر الآلة 150 مليون دولار، والولايات المتحدة تسيطر على هذه الصناعة، مؤكدًا أن هذه الفجوة في المستقبل ستؤثر على المسائل العسكرية والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن الولايات المتحدة خاسرة في هذه المعركة، ولكن الاستراتيجية الأمريكية تعتبرها جرعة سم، ولكن عليها أن تتجرعها في القريب لتبقى على هذا التطور.