سجّلت “سوني” قفزة كبيرة في مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة الشهر الماضي، في أحدث علامة على تحسّن إمدادات أجهزة “بلاي ستيشن 5”.
وقادت الشركة طفرة في مبيعات أجهزة الألعاب الأميركية بنسبة 45 في المئة، فوصلت إلى 1,3 مليار دولار في تشرين الثاني، وفقاً لمجموعة “أن دي بي”.
ويعود الأداء القويّ للأجهزة في المقام الأول، في شهر تشرين الثاني، إلى الزيادة الكبيرة في حجم إنتاج أجهزة “بلاي ستيشن 5” مقارنةً بالعام الماضي، وفقاً لما قاله مات بيسكاتيلا المحلّل في “أن دي بي”.
وكانت “بلاي ستايشن 5” الأجهزة الأكثر مبيعاً في تشرين الثاني، بينما احتلت “نيتيندو سويتش” المركز الثاني.
وأعلنت “سوني” في أوائل تشرين الثاني أن النقص الحادّ في أجهزة “بلاي ستيشن 5” سيتراجع مع انتهاء أزمة الرقائق والخدمات اللوجستية المرتبطة بتفشّي كورونا.
وتقوم الشركة بتجميع الآلات بمعدّل أسرع ممّا خططت له، وستحقّق المزيد في موسم التسوّق في نهاية العام، حسبما قال المدير المالي هيروكي توتوكي في أحدث مكالمة للأرباح.