رئيس جامعة الحسين التقنية لـ تك عربي: بطولة محاربي السايبر هي فرصة لتأسيس قاعدة كبيرة من الكفاءات والمهارات

الهدف من هذه المسابقة هو العمل على فرز المواهب الشابة ورعايتها والاستثمار بها في المستقبل

تحدث الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية في مقابلة مع موقع تك عربي عن البطولة الوطنية لمحاربي السايبر، التي انطلقت صباح يوم الجمعة في مقر الجامعة بالتنظيم والتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني.

وأكد الدكتور الحنطي أن الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو تشجيع الشباب على المشاركة في هذه المجالات، لكي يصبحوا على مستوى متقدم جداً بما يتعلق بالأمن السيبراني الذي يعتبر من المجالات الحيوية والمهة جداً.


هذه البطولة تعتبر حدث فريد من نوعه، لكن ما هي المخرجات التي يمكن الحديث عنها؟

هذه البطولة في نسختها الأولى جاءت برعاية ملكية سامية كريمة من سمّو ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله، وبتنظيم مشترك من جامعة الحسين التنقية والمركز الوطني للأمن السيبراني، والهدف من هذه البطولة هو تشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في الأمن السيبراني.

الهدف الآخر من هذه المسابقة هو العمل على فرز المواهب الشابة ورعايتها والاستثمار بها في المستقبل، كما نهدف أيضاً إلى جعل هذه البطولة بمثابة حدث يتكرر بشكل دوري ومستمر، وأن يكون على المستوى الإقليمي مستقبلاً ويمهد الطريق إلى تأسيس قاعدة كبيرة من الشباب الذين يمتلكون الكفاءات والمهارات، ويجعلهم منافسين ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم للتمهيد إلى جعل الأردن مركز إقليمي في الأمن السيبراني.

رئيس جامعة الحسين التقنية لـ تك عربي: بطولة محاربي السايبر هي فرصة لتأسيس قاعدة كبيرة من الكفاءات والمهارات
الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية

ما هي الإحصائيات المتعلقة بالمتسابقين في المراحل التمهيدية وعدد المتأهلين؟

خلال هذه البطولة، شارك في مراحلها التمهيدية ما مجموعه 550 شاب وشابة من مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، في حين تأهل إلى المراحل النهائية 200 شاب وشابة، والذين يتنافسون اليوم في البطولة الوطنية لمحاربي السايبر داخل جامعة الحسين التقنية.


ماذا كان التوجه الأساسي لديكم من إقامة البطولة الوطنية لمحاربي السايبر؟

الهدف الأساسي هو تشجيع مزيد من الشباب على المشاركة في هذه المجالات وفتح الباب أمامهم، وباذن الله سيكون هناك مزيد من الرعاية والاهتمام للفائزين في هذه البطولة، بحيث سيتم تأهيلهم لكي يصبحوا على مستوى متقدم جداً بما يتعلق بالأمن السيبراني الذي يعتبر من المجالات الحيوية حالياً.


في النسخة الأولى من البطولة شاركت مدرسة واحدة و 17 جامعة، هل سنرى مشاركة عربية في النسخة الثانية؟

نحن اليوم سعداء جداً بهذه المشاركة الواسعة، ونتأمل في المستقبل أن تكون هناك مشاركة من جميع الجامعات والمدارس في المملكة الأردنية الهاشمية، وأن تكون هناك مشاركة إقليمية من الدول المجاورة للأردن.


ما هي نصيحة رئيس جامعة الحسين التنقية للطلبة المشاركين في النسخة الأولى والذين يسعون للمشاركة في النسخة الثانية؟

هي نصيجة أقولها لجميع الشباب، الأمن السيبراني هو مجال حيوي جداً وينتظره مستقبل باهر للغاية، فضلاً عن أن هذا الجانب يضم المزيد من فرص العمل الكبيرة، وبالتالي أشجع كافة الشباب الأردني على المشاركة في هذه المسابقات لأنها فرصة للتعرف على زملاء جدد لديهم نفس الاهتمام والموهبة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى