رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني لـ تك عربي: بطولة محاربي السايبر تفتح آفاق كبيرة أمام الطلاب نحو مستقبل أفضل

إقامة هذا النوع من المسابقات يهدف إلى تنمية مواهب وقدرات الشباب الأردني المتخصص في مجال الأمن السيبراني

أجرى موقع تك عربي مقابلة مع المهندس بسام المحارمة، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني الأردني، على هامش البطولة الوطنية لمحاربي السايبر، التي انطلقت صباح يوم الجمعة داخل جامعة الحسين التقنية.

شبكة تك عربي

وأكد المهندس المحارمة أن البطولة الوطنية لمحاربي السايبر تستهدف الطلاب من المدارس والجامعات الأردنية الذين يمتلكون المواهب والإبداع في مجال الأمن السيبراني، وفرصة أمام الطلاب للحصول على مستقبل أفضل.

اقرأ أيضاً: رئيس جامعة الحسين التقنية لـ تك عربي: بطولة محاربي السايبر هي فرصة لتأسيس قاعدة كبيرة من الكفاءات والمهارات

 


نريد التعرف على البطولة الوطنية لمحاربي السايبر والهدف من إقامتها؟

البطولة الوطنية لمحاربي السايبر في نسختها الأولى يشارك بها حوالي 300 متسابق على مدى يومين، وتم تقسيم المسابقة إلى مستويين، الأول للمبتدئين والمستوى الثاني للمتقدمين، وهذه المسابقة تعقد بالتشارك مع جامعة الحسين التنقية، وبتوجيه ودعم من سمّو ولي العهد حفظه الله الذي يقدم دائماً الدعم للشباب في شتى المجالات.

أما بالنسبة للهدف من إقامة هذا النوع من المسابقات، فقد جاء من أجل تنمية مواهب وقدرات الشباب الأردني المتخصص في مجال الأمن السيبراني، وخاصةً في قطاع القرصنة الأخلاقية ولأن سوق العمل بحاجة إلى مزيد من الشباب والشابات في هذا المجال، حيث لدينا نقصاً كبيراً على صعيد هذه المواهب.

البطولة الوطنية لمحاربي السايبر جاءت كما قلنا لتنمية قدرات الشباب وحصولهم على مزيد من الخبرات لسد النقص الحاصل في سوق العمل وخلق بيئة صحية لهؤلاء الطلاب المشاركين في المسابقة، حيث يتم إظهار هواياتهم ومهاراتهم وإضافة أجواء إيجابية، بدلاً من ذهابهم إلى جهات أخرى لا نرغب بها.

رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني لـ تك عربي: بطولة محاربي السايبر تفتح آفاق كبيرة أمام الطلاب نحو مستقبل أفضل
المهندس بسام المحارمة رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني

من هي الفئات المستهدفة في البطولة الوطنية لمحاربي السايبر في نستختها الأولى؟

البطولة الوطنية لمحاربي السايبر تستهدف الطلاب سواء من المدارس أو الجامعات الأردنية الذين يمتلكون المواهب والإبداع في مجال الأمن السيبراني، ولكن ما أريد قوله هو أن المدارس المشاركة في المسابقة عددها قليل، لكننا نأمل أن يكون عدد المدارس الأردنية أكبر في المرات القادمة.

في النسخة الأولى شارك عدداً كبيراً من طلاب الجامعات الأردنية، ولكنها ليست مسابقة بين الجامعات، بل هي مسابقة بين طلاب الجامعات، بحيث أن بعض الفرق المشاركة تضم طلبة من جامعات متنوعة وليس من نفس الجامعة.


هل سيتم إيلاء اهتمام بالمشاركين والفائزين في البطولة الوطنية للأمن السيبراني؟

هذه المسابقة سوف تفتح آفاق كبيرة أمام الطلاب المشاركين في البطولة الوطنية لمحاربي السايبر، ومثلما تكلمت مع الطلبة المشاركين قبل بداية البطولة، فقد أكدت بأنها تجربة فريدة لا بد من الاستفادة منها لتنمية قدراتهم ولكي تساعدهم في التوظيف مستقبلاً.

هذا النوع من المسابقات ترعاه كبرى الشركات المحلية والعالمية، وهي تراقب هذا النوع من البطولات، وبالتالي هي فرصة لجميع هؤلاء الطلبة المشاركين في البطولة من أجل الحصول على مستقبل أفضل، مع إبراز وتعزيز مواهبهم وقدراتهم وكسب خبرات إضافية.


ما هي نصيحتك للطلاب المشاركين في البطولة أو الذين يريدون المشاركة في النسخة الثانية؟

نصيحتي لهم أن هذه فرصة كبيرة للطلاب ولا يجب تفويتها، خصوصاً أن هناك أجواء إيجابية وتنافسية ومهنية ومميزة، وبالتالي أتمنى أن ينتهز جميع هؤلاء الطلاب الفرصة من أجل تحقيق جميع آمالهم وتطلعاتهم وطموحاتهم إن شاء الله.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى