افتتح وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي المحافظة، اليوم الثلاثاء، مركز التعليم الإلكتروني ومصادر التعلم في جامعة مؤتة، والذي يعد مشروعا رائدا للارتقاء بالعملية التعليمية في الجامعة.
وأكد المحافظة أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية بشقيها: المعرفي والبحثي، والارتقاء بالأفكار الريادية والخروج بها لحيز التنفيذ للنهوض بمسيرة مؤسسات التعليم العالي.
واستمع المحافظة، بحضور رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، لشرح تفصيلي من مدير المركز عبادة الحباشنة حول أهمية المركز ودوره في خدمة الطلبة والمجتمع والمنظومة التعليمية بأكملها، مثمنا للجامعة هذا المشروع الريادي وجهودها المتواصلة لمواكبة التطورات والتقدم لتبقى منارة تشع علما وحضارة.
بدوره، أكد عوجان أن جامعة مؤتة تسعى بتشاركية أسرتها وبجهود وزارة التعليم العالي لتترجم رسالتها الوطنية بصورة عملية تنعكس إنجازا تلو آخر لتبقى حاضرة بعطائها وتميزها في المجالات كافة.
وأشار إلى أن مظلة خدمات مركز التعليم الإلكتروني اتسعت لتصل ثمارها للمجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية، لتضيف بذلك الجامعة مساهمة جديدة لسجل إنجازاتها ومساهماتها الوطنية والمجتمعية التي تشكل أولوية في برامجها وتطلعاتها.
بدوره، بين الحباشنة أن المركز تم إنشاؤه خلال أزمة كورونا، إذ استطاعت الجامعة في فترة قصيرة سد الفجوة التعليمية التي فرضتها ظروف الجائحة الاستثنائية ليصبح في الوقت الحالي في إدارة المواد المحوسبة والامتحانات لمختلف كليات الجامعة.
