المهندس عمر خصاونة يشرح لـ تك عربي مزايا برنامج “تقدَّم” في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

برنامج مُسرعات الأعمال يقدم الدعم المادي بمبالغ 140 ألف دولار كمنح تمويلية، بالإضافة إلى تدريب رواد الأعمال

التقى موقع تك عربي المهندس عمر خصاونة، مسؤول البرامج الريادية بقسم الابتكار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT 2022 الذي أقيم يومي 16-17 تشرين الثاني في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وبرنامج “تقدَّم”، هي مسرّعة أعمال تم تأسيسها بدعم وإدارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والبنك السعودي البريطاني (ساب) منذ عام 2016، حيث ساهمت مسرّعة تقدَّم في تطوير وتحسين مهارات مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال، من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة لتحسين شركاتهم.

وتحصل كل شركة ناشئة مقبولة على تمويل مالي، وإمكانية الوصول إلى مساحات عمل مشتركة في أنحاء مختلفة من المملكة العربية السعودية ومع مجتمع دولي متنوع، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخبراء والموجهين في هذا المحال.

وبنهاية كل دفعة، تقوم مسرّعة “تقدَّم” يتخريج المؤسسين مع مجموعة من الأدوات المصممة لتسريع شركاتهم والوصول إلى عملاءهم المحتملين، وتطوير شبكاتهم الاستثنائية من الموجهين والمستثمرين، ويمكن التعرف على كافة التفاصيل من خلال الرابط https://taqadam.kaust.edu.sa/ar/about_us_arabic/


نريد التعرف على البرامج التي تقدمها جامعة الملك عبدالله في مجالات الابتكار.

هناك مجموعة برامج يقدمها قسم الابتكار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومن بين هذه البرامج مُسرعات الأعمال، الذي يحمل اسم “تقدَّم”، وهي عبارة عن مُسرعات أعمال تقدم دعماً للشركات الناشئة.

ويقدم برنامج مُسرعات الأعمال “تقدَّم” الدعم في أكثر من جانب، بما في ذلك الدعم المادي بمبالغ تقدر بنحو 140 ألف دولار كمنح تمويلية، بالإضافة إلى تدريب رواد الأعمال في مجالات مختلفة حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرة والنجاح.

ومن بين برامج التدريب التي يقدمها برنامج “تقدَّم” لرواد الأعمال، برنامج التسويق والإدارة وأيضاً الإدارة المالية، وهذا يساعد الشباب السعودي على تنمية قدراتهم حتى يتمكنوا من الدخول إلى السوق السعودي بثقة وخبرة كبيرين.


هل برنامج مسرعات الأعمال “تقدَّم” محصور فقط بالشركات الناشئة السعودية؟

بالطبع لا، برنامج مُسرعات الأعمال “تقدَّم” في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يرحب بجميع الشركات الناشئة من جميع الدول العربية.


ماذا قدم برنامج مُسرعات الأعمال “تقدَّم” داخل السعودية والدول العربية، وما هي أهدافه؟

مسرعات الأعمال هي جزء من منظومة ريادية كاملة تساعد الشركات الناشئة على النجاح، خصوصاً إن فرص ونسبة النحاح في الشركات الناشئة لا تكون دائماً مرتفعة، لهذا السبب تقدم مسرعات الأعمال الدعم المالي وتحاول في نفس الوقت أن ترفع من نسبة نجاح هذه الشركات.

على سبيل المثال، استطاعت مُسرعات الأعمال “تقدم” أن توفر الدعم حتى الآن لـ 150 شركة ناشئة، كما خلقت أكثر من 1000 فرصة عمل عن طريق الشركات التي قدمت الدعم لها، كما تم خلال السنوات الماضية تقديم أكثر من 20 مليون دولار من المنح التمويلية للشركات الناشئة.

ما تقدمه مسرعة تقدّم للأعمال يساهم بشكل كبير في القضاء على البطالة وتقديم المساعدة للاقتصاد والتنمية الاقتصادية داخل المملكة العربية السعودية والدول العربية، لأنها تركز بشكل خاص على دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في اكتساب كل ما يلزم لتحقيق النجاح.


هل تعتقد أن مسرعات الأعمال أصبحت سر النجاح للشركات الناشئة في العالم الآن؟

مسرعات الأعمال أصبحت تلعب دوراً كبيراً في المنظومة الريادة التي تضم ريادة الأعمال، ولكن بالتأكيد بقية اللاعبين في هذا المضمار يلعبون دوراً كبيراً في تحسين وتطوير هذا الجانب.

مسرعات الأعمال تكون حاضرة في بداية تكوين الشركات الناشئة، وهو أمر مهم للغاية لوضع حجر الأساس لها، وبالتالي تقوم على تهيئة كافة الوحدات والجوانب التي سوف تستثمر في هذا الشركة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version