تتّخذ شركة “ميتا” إجراءات صارمة ضد الموظفين الذين يُسيئون استخدام مواقعهم، وفق ما تزعم مصادر صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي أوردت أن الشركة طردت أو عاقبت أكثر من عشرين موظّفاً لاختراق حسابات فيسبوك وإنستجرام خلال العام الماضي.
وبحسب ما ورد، استخدم بعض الجناة أداة “Oops” لاستعادة الحساب، بل تلقّوا آلاف الدولارات في شكل رشاوى من الغرباء، الذين يسعون للوصول إلى هذه الحسابات.
تتيح “Oops” للعاملين تقديمَ تقاريرَ حول الحسابات التي يتعذّر الوصول إليها، ومن المفترض استخدامها فقط في حالات نادرة، ممّا يطرح أسئلة حول مصدر هذا الطّلب.
وكانت الصحيفة ذكرت أن استخدام هذه الأداة ارتفع في السنوات الأخيرة من 22000 طلب، في العام 2017، إلى 50270 طلباً في العام 2020.
وقال آندي ستون المتحدّث باسم الشركة، في بيان، إن الشركة ستستمرّ باتخاذ الإجراءات المناسبة ضدّ أيّ شخص يبيع خدمات احتياليّة.
وتُعتبر عملية طرد الموظفين هذه صغيرة مقارنةً بعدد العمّال في الشركة، وتأتي بعد عام تقريباً من الادّعاءات بأن “ميتا” سمحت لكبار الشخصيات بخرق القواعد، وبعد ثلاث سنوات من اكتشاف الشركة أنّ الموظفين لديهم إمكانية الوصول إلى كلمات مرور المستخدمين المكشوفة.