سامسونج تتخلى عن أهم مكوناتها الحصرية في جالاكسي اس 23
سيكون هناك توسع في عدة أسواق جديدة لهواتف من سامسونج بمعالجات كوالكوم
وضعت شركة سامسونج خططها الواضحة نحو صناعة الجيل التالي من هواتفها الرائدة، جالاكسي اس 23، وتعتزم الشركة التخلي عن إطلاق خيارات بمعالجاتها الخاصة Exynos لأول مرة منذ سنوات.
وتقدم شركة سامسونج منذ سنوات في كل جيل جديد من هواتف سلسلة جالاكسي S الرائدة، طرازات بمعالج Exynos الحصري لها والذي تقوم بتطويره بنفسها، ولكن مع مرور السنوات تراجعت شعبية تلك المعالجات بعد أن تراجعت في قوة الأداء مقارنة مع المنافسين وتحديدًا نفس الهواتف بمعالج من سنابدراجون.
ووفقًا لتقرير نشره موقع GSMArena بناءً على حديث أكاش بالهياوالا من شركة كوالكوم، فإن الشركة الأخيرة سيكون لديها توسع كبير في العام المقبل مع إطلاق هاتف جالاكسي اس 23 الرائدة من سامسونج.
لمح بالهياوالا في حديثه إلى أن جميع الخيارات التي تقدمها سامسونج في نفس العائلة، الهاتف الأساسي ونسخة بلس وأيضًا ألترا الجديدة التي تحل محل جالاكسي نوت، جميعها ستتطلب عدد أكبر من معالج سنابدراجون 8 الجيل الثاني الأحدث من الشركة.
أراد المسئول من كوالكوم دفع مزيد من المستثمرين لضخ الأموال في الشركة، خلال كلمته التي صاحبت الإعلان عن أرباح الربع المالي الرابع للشركة، ولكنه ربما كشف عن خطط سامسونج السرية لإطلاق جالاكسي اس 23.
وأكد في حديثه أنه سيكون هناك توسع في عدة أسواق جديدة لهواتف من سامسونج بمعالجات كوالكوم، وهو على عكس سياسة الشركة الكورية الجنوبية المتبعة في السنوات الماضية بأن يكون هناك أسواق لهواتف جالاكسي اس بمعالجات كوالكوم، وأسواق أخرى بمعالجات Exynos.
ومن الجدير بالذكر أن سامسونج واجهت انتقادات على مدار السنوات الماضية بسبب فرض نسخ من هواتفها جالاكسي اس بمعالجات Exynos في السوق الأوروبي وغيره، خاصة وأن تلك المعالجات تقدم أداء أقل واستهلاك أعلى للطاقة بشكل ملحوظ من تلك التي تعمل بمعالج كوالكوم.
في العام الماضي ومع إطلاق جالاكسي اس 22، قامت سامسونج بتقليل الأسواق التي يتم إطلاق الهواتف بمعالج Exyos فيها، كان من بينها الدول العربية، وهو ما يعكس حقيقة استسلام الشركة لحقيقة تراجع شعبية معالجاتها الخاصة.