مليار درهم صفقات «الشركة العالمية القابضة» في تكنولوجيا المعلومات

أعلنت الشركة العالمية القابضة عزمها توسيع نطاق أعمالها في مجال تكنولوجيا المعلومات، كجزء من استراتيجيتها طويلة المدى لتنمية أعمالها وقدراتها في مجال صناعة التكنولوجيا عبر مختلف قطاعاتها. ولتسريع وتيرة نمو محفظة أعمالها التقنية، زادت الشركة العالمية القابضة من وتيرة صفقاتها في قطاع التكنولوجيا بنسبة 100 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لتتخطى مليار درهم في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.

وتضمنت عمليات الاستحواذ 55 في المائة من أسهم شركة CyberGate المزودة لخدمات الأمن السيبراني، وزيادة في ملكية ايسيا سوفت من 20 في المائة إلى 42 في المائة، و54 في المائة في شركة إميركوم الشرق الأوسط، المزود الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و15 في المائة في شركة بيانات، وهي شركة تكنولوجيا معلومات جغرافية وتقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتخطط لإدراج 22.22 في المائة من أسهمها في أبو ظبي عبر الاكتتاب العام هذا الشهر.

وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «نعمل على توسيع نطاق محفظة أعمالنا في مجال صناعة التكنولوجيا بسرعة، ونعمل بالفعل على زيادة أهداف الاستحواذ قصيرة وطويلة الأجل مع مسار واضح لتحقيق المزيد من الربحية في الأشهر الـ 12 المقبلة».

36.7 مليار درهم عقوداً مستقبلية لـ«الصير مارين»

وفي وقت تستمر الصفقات التقنية في دفع المعاملات العالمية، وهو ما يتضح من تزايد عدد وحجم عمليات الدمج والاستحواذ للتكنولوجيا والوسائط والاتصالات في السنوات الأخيرة.. فإن الشركة المخطط إطلاقها من الشركة العالمية القابضة لن تركز فقط على الاستحواذ على حصة أغلبية في شركات التكنولوجيا كبيرة الحجم، ولكن أيضاً على الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة حيث ستحتفظ بقطاعات تكنولوجية متنوعة تحت مظلتها لكي تصبح أكبر شركة قابضة في مجال صناعة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وعلاوة على ذلك، تتطلع الشركة العالمية القابضة إلى تعميق مشاركتها واستثمارها في مجال التكنولوجيا إقليمياً وعالمياً حيث سيطر قطاع التكنولوجيا على عمليات الاندماج وعمليات الاستحواذ في عام 2021، وسجلت أرقاماً قياسية في قيمة الصفقة وحجمها.

وزادت عمليات الدمج والاستحواذ في مجال التكنولوجيا في عام 2021 بنسبة 71 في المائة عن مستويات عام 2020 ليبلغ إجمالي الصفقات 1.1 تريليون دولار والتي تمثل 20 في المائة من إجمالي قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية. وأضاف شعيب: «نحن على يقين بأن هناك إمكانية لمزيد من النمو في قطاع التكنولوجيا، محلياً وإقليمياً ويظل سوقنا المحلي والإقليمي مستقراً وبمعدل نمو جذاب».