سامسونج تدرس تصنيع الهواتف الذكية في إحدى الدول العربية

سامسونج تسعى للدخول فى إنتاج الهواتف المحمولة في مصر للاستفادة من الحوافز والتخفيضات الجمركية

علمت شبكة «المال» أن شركة سامسونج إلكترونيكس قامت بإجراء مباحثات مع بعض مسؤولي وزارة التجارة والصناعة المصرية بهدف معرفة خطط ورؤية الدولة بشأن توطين صناعة الإلكترونيات؛ وعلى رأسها أجهزة الهواتف المحمولة، خاصة فى ظل اتجاه الشركة نحو توسيع نشاطها بالسوق المحلية فى مجال التصنيع المحلي.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة التجارة والصناعة إن الفترة الماضية شهدت مباحثات مع مسئولي الشركة الكورية حول بدء إنتاج بعض هواتفها فى مصر، خاصة أن «سامسونج» تسعى لتعزيز الاستفادة من الطاقة الإنتاجية بمصنعها في مدينة بني سويف.

وأوضحت هذه المصادر أن الشركة طلبت من الوزارة قائمة بالفرص الاستثمارية المتاحة فى نشاط تصنيع الإلكترونيات، خاصة أنها تعدّ المورِّد الرئيسي لأجهزة التابلت المدرسي،

للاستفادة من الحوافز والتخفيضات الجمركية على مكونات الإنتاج

لافتة إلى أن ممثلي «سامسونج» يسعون للدخول فى إنتاج الهواتف المحمولة محليًّا للاستفادة من الحوافز والتخفيضات الجمركية على مكونات الإنتاج عبر المنافذ الجمركية.

وأكد أن الفترة الماضية شهدت إقبال بعض شركات الهواتف العالمية في مجال التصنيع المحلي؛ بغرض تفادي القيود والعقبات التى تواجهها في عمليات الاستيراد، فضلًا عن تعزيز تواجدها داخل السوق المحلية من خلال إمكانية توريد منتجاتها بكميات تتناسب مع حجم الطلب المحلي.

وتابع: “من المتوقع أن تقوم سامسونج باستغلال خطوط إنتاجها الحالية في عمليات تصنيع وتوريد بعض هواتفها المحمولة كمرحلة أولية، على أن تعقبها إضافة خطوط إنتاج جديدة وتأسيس منشآت إضافية جديدة فى مصنعها خلال المراحل المستقبلية للمشروع.

مبيعات سامسونج بلغت 7 ملايين جهاز حتى منتصف هذا العام

وكانت «المال» قد نشرت، فى وقت سابق، خبرًا يفيد بدراسة وزارة التجارة منح مصنعي الهواتف المحمولة بعض الحوافز والإعفاءات الجمركية على مكونات الإنتاج المستوردة بغرض تخفيض التكاليف وتحفيزهم على الإنتاج المحلي والحد من الاستيراد خلال الفترة المقبلة.

وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، استحوذت العلامة الكورية «سامسونج» على الحصة السوقية الكبرى من مبيعات هواتف المحمول في مصر، بنسبة بلغت 34.6% من إجمالي مبيعات القطاع البالغة نحو 6 ملايين و852 ألف جهاز خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى