عرض إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المختصة بصناعة السيارات الكهربائية، روبوته البشري الشهير “أوبتيموس” ، مؤكداً إن الروبوتات الشبيهة بالبشر حاليًا “تفتقد إلى دماغ” ، وإنها لا تمتلك الذكاء للتنقل في العالم بمفردها، كما أنها باهظة الثمن ومصنوعة بأحجام منخفضة.
وقال الملياردير الكندي الحاصل على الجنسية الأمريكية إن أعمال الروبوتات ستكون أكثر قيمة من سياراته، على أمل التوسع إلى ما وراء المركبات ذاتية القيادة التي لم تصبح حقيقة واقعة بعد، على الرغم من وعوده المتكررة بذلك.
وعرض النموذج الأولي للروبوت على خشبة المسرح، حيث سار وهو يلوح للجمهور الجالس، بينما تم عرض مقطع فيديو آخر لرجل آلي يحمل صندوقًا، إلى جانب القيام بوظائف في مصنع السيارات.
وقال ماسك في الحدث الذي أقيم في مكتب تسلا في بالو ألتو بكاليفورنيا: “هدفنا هو صنع روبوت مفيد شبيه بالبشر بأسرع ما يمكن، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحسين أوبتيموس وإثبات ذلك”.
وعلى النقيض من ذلك ، شدد ماسك على أن أوبتيموس سيكون “روبوتًا ذا قدرة فائقة” ، ولهذا سيتم تصنيعه بكميات كبيرة جدًا، بحيث من المتوقع أن يكلف أقل بكثير من ثمن سيارة واحدة ، أي بأقل من 20000 دولار.
وكان من المتوقع أيضًا أن يناقش، الرئيس التنفيذي لصانع السيارات الأكثر قيمة في العالم، تقنية القيادة الذاتية التي طال انتظارها من تسلا، بعد أن أكد في أيار / مايو الماضي أن قيمتها ستكون صفرًا دون تحقيق القدرة الكاملة على القيادة الذاتية، ولهذا ما زال يواجه تحقيقات تنظيمية متزايدة ، فضلاً عن عقبات تكنولوجية.
وكتب ماسك على موقع تويتر في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي: “سيكون هناك الكثير من التفاصيل الفنية والعروض التوضيحية الرائعة للأجهزة” ، مضيفًا أن الحدث كان يهدف إلى تعيين مهندسين ، وأن خطة تسلا للروبوتات البشرية ستكون بالعمل على بدء الإنتاج في العام المقبل.