لماذا تفقد بطارية الهاتف الذكي طاقتها على الرغم من عدم استعماله؟ بغض النظر عن العلامة التجارية أو التكلفة أو تاريخ الشراء، غالبًا ما نُفاجأ باستنفاذ شحن بطارية الهاتف الذكي على الرغم من عدم استعماله!
اقرا المزيد: 10 نصائح لتحسين التسويق على تطبيق بنترست! اليك التفاصيل
فإلى جانب العامل النفسي الذي يشعر به صاحب الهاتف أنه لم يستعمل هاتفه إلى هذا الحد، لكن هناك أسباب حقيقية تقف خلف نفاذ بطارية الهاتف المحملو عندما لا يكون قيد الاستخدام.
أسباب نفاذ شحن بطارية الهاتف الذكي رغم عدم استخدامه!
تطبيقات الخلفية
عندما نتحدث عن عمر بطارية الهاتف الذكي، فإن معظمنا يحكم أو يعلق على جودة/طاقة البطارية فيما يتعلق بعدد التطبيقات والبرامج التي يمكننا استخدامها على الهاتف.
بعبارةٍ أخرى، إذا فتح المستخدم 5 تطبيقات بشكل أساسي على هاتفه، فسيحكم على بطارية الهاتف بناءً على مقدار الوقت الذي يتم فيه تشغيل هذه التطبيقات الخمسة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
لكن فعليًا، على البطارية أن تدعم كافة التطبيقات التي يتم تشغيلها على الهاتف، حتى تلك التي لا نُلقِ لها بالًا كتطبيقات الطقس والتوقيت والمزامنة، وغيرها.
هذا ما نقصد به بتطبيقات الخلفية، ذلك لانها تعمل في خلفية الهاتف حتى إن كان في وضعية “سكون” وإغلاق الشاشة.
وبتعريف تطبيقات الخلفية، فهي لا تشمل الشائعة منها مثل: فيسبوك، لينكد إن، جيميل، فحسب، بل تمتد إلى البلوتوث، الواي فاي، وحتى GPS.
إذا كنت ترغب في التحقق من تطبيقات الخلفية التي تستهلك بطارية هاتفك في هذه اللحظة بالذات، فانتقل إلى إعدادات الطاقة بهاتفك الذكي وشاهد كيف تمتص شحن البطارية بقوة.
بسبب هذه التطبيقات، عادةً ما يتم استنفاذ شحن بطارية الهاتف الذكي حتى لو لم يتم استخدامه.
استقبال شبكة شيء
ربما لاحظتَ من قبل ان هاتفك الذكي يستهلك طاقة إضافية في حال كان لديك شبكة استقبال سيئة.
يحدث ذلك بشكلٍ خاص عندما تكون مسافرًا عبر منطقة ذات استقبال شبكة ضعيف، فيقل شحن الهاتف بسرعة كبيرة مقارنةً بالوضع الطبيعي.
يحدث ذلك لأن الهاتف في هذه الحالة يُعزز قوة إرسال أكبر للبحث عن برج إشارة قريب للتواصل معه.
هذا النشاط الزائد يستهلك قدرًا أكبر من طاقة البطارية.
لذلك ، إذا كنت ترغب في الحفاظ على الطاقة أثناء السفر، فيجب عليك إبقاء هاتفك مغلقًا أو في وضع الطيران.
تحميل تطبيقات سيئة تستنفذ شحن البطارية
تم تصميم بعض التطبيقات بطريقة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. عادةً ما تحتوي التطبيقات التي تعتمد بشكل كبير على بطارية الهاتف على الكثير من الميزات التي تقدمها، والتي غالبًا ما تكون بمثابة تحويل لمقدار طاقة البطارية التي تتطلبها.
يصل المستخدمون إلى هذه التطبيقات ويتفاعلون معها، وهم غافلون تمامًا عن مقدار الحمل الذي يضعونه على بطارية الهاتف.
قد تفاجأ عندما تفتح إعدادات الطاقة بهاتفك وترى أن بعضًا من أكبر تطبيقات الوسائط الاجتماعية هي في الواقع أكبر مستهلك للبطارية، حيث إنها تشغل الكثير من العمليات في الخلفية على جهازك طوال الوقت.
قد يستخدم المستخدم تطبيقًا واحدًا فقط على هاتفه، ولكن إذا تم تصميم هذا التطبيق لاستهلاك قدر كبير من الطاقة، فسيؤدي ذلك إلى استنزاف بطارية الهاتف بسرعة، مما يجعل المستخدم مستاءً من جودة بطاريته وطول عمرها.
تكوين بطارية الهاتف الذكي وجودتها
ليست كل بطاريات الهاتف متشابهة. بعض بطاريات الهواتف الذكية مصنوعة من مكونات دون المستوى.
هذا هو السبب في أن شركات الهاتف تضع عادةً إخلاء مسؤولية في كتيباتها تنصح الأشخاص بعدم تثبيت بطاريات عامة في هواتفهم.
كما يمكنك القول إن استنزاف البطارية هو مصير البطارية، بغض النظر عن الظروف.
هذه هي الأسباب الرئيسية وراء تفريغ شحن الهواتف الذكية بمرور الوقت، حتى عندما لا يتم استخدامها كثيرًا.
تدوم معظم بطاريات الهواتف الذكية لمدة 48 ساعة في ذروة أدائها، وبعد ذلك يجب إعادة شحنها.
ومع ذلك، إذا كان أداء بطارية هاتفك سيئًا للغاية لدرجة أنه يلزم توصيلها كل 2-3 ساعات، فمن المحتمل أن تقوم بفحصها أو استبدالها بأخرى.
اقرا المزيد:تعرف على كيفية تحويل كلمة مرور Wi-Fi المنزلية إلى رمز QR لتيسير المشاركة
مرتبط