8 أشياء لا تحتفظ بها على الهاتف الذكي حفاظًا على خصوصيتك من الانتهاك هل تستخدم الهاتف الذكي كأرشيف رئيسي لمعلوماتك الشخصية؟ إن كان الأمر كذلك، فعليكَ أن تأخذ بعين الاعتبار أن هذه الراحة تأتي بثمنٍ باهظ!
اقرا المزيد: ماذا تفعل عند سكب الماء على جهاز الحاسوب الخاص بك في خطوات؟
بالعودة إلى السنوات السابقة، كانت المحفظة أمر ضروري حمله أينما ذهبنا خارج المنزل.
فهي تضم الأوراق الثبوتية والشخصية وبطاقات الائتمان وربما صور أطفالك وأشياء أخرى عزيزة عليك.
اليوم، لم نعد بحاجة لكل ذلك. فقد اختصر الهاتف الذكي كل هذه المهام وبات مخزنًا لكافة ملفّاتنا الشخصية والصور وكلمات المرور وكل ما يُمكن تخيّله!
لكن ألا يجعلك ذلك قلقًا بشأن أمنك المعلوماتي؟
في الوقت الذي يتم فيه تطوير برمجيات حماية خاصة للهواتف والاجزة الذكية، على الجانب الآخر هناك تطوير لتقنيات الاختراق وتهديد الأمن السيبراني.
هذا الأمر يجب أن يجعلك أكثر حذرًا فيما تحتفظ به على أجهزتك الإلكترونية، وخصوصًا الهاتف!
في هذا المقال، تعرّف على 8 أشياء عليك الحذر وتجنّب تخزينها على الهاتف الذكي.
8 أشياء تجنّب تخزينها على الهاتف الذكي خشيةً من اختراقها..
كلمات المرور
المفارقة في كلمات المرور أنه من المفترض أن تجعل بياناتنا آمنة، ويُنصح بشكل متزايد باستخدام كلمة مرور “قوية” دائمًا وعدم استخدام كلمة المرور نفسها أكثر من مرة.
ونتيجةً لذلك، تزداد صعوبة تذكر كلمات المرور بدون ورقة غش من نوع ما.
ولكن إذا كنت تستخدم واحدًا بالفعل – خاصةً تلك التي تخزنها على هاتفك الخلوي في شكل ملاحظة أو مستند، فأنت بذلك تعرض بياناتك للخطر.
إذا كنت ستفقد هاتفك، فقد يرى شخص ما بسهولة “ورقة الغش” الخاصة بك.
حتى وإن كنت تعتمد نظام التخزين السحابي على الإنترنت، فحتى السحابة معرّضة لخطر الاختراق، حتى الحسابات غير المقيّدة في هاتفك.
بدلاً من الاحتفاظ بقائمة من كلمات المرور الخاصة بك في هاتفك، فكر في تنزيل مدير كلمات مرور جيد التصنيف مثل Keeper أو Dashlane أو LastPass، بحيث يمكن الوصول إلى جميع كلمات مرورك باستخدام كلمة مرور رئيسية قوية واحدة.
بصمة الإصبع
إذا كنت تريد حقًا الحفاظ على أمان هاتفك الخلوي، فلا تنجذب إلى استخدام التعرف على بصمات الأصابع لفتح هاتفك (أو أي من تطبيقاته أو حساباته).
هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن تخيلها حيث يمكن لشخص ما في حضورك المادي أن يفرض عليك تسجيل الدخول باستخدام بصمة إصبعك.
تشمل الأمثلة لصًا يستخدم القوة الجسدية أو “مزحة” على سبيل المثال من صديق خبيث.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دائمًا احتمال أن تتم سرقة بصمتك. على الرغم من أنها مخاطرة بسيطة، إلا أن الخسارة ستكون هائلة، مما يجعل استخدام بصمة إصبعك أمرًا يستحق التفكير فيه مرتين.
صورة وجهك
قد يجادل أي شخص عانى في جعل هاتفه يتعرف على وجهه عندما يمسك بهاتفه بزاوية غريبة، أن تخزين وجهك في هاتفك كبديل لكلمة مرور هو أكثر أمانًا من بصمة الإصبع.
في حين أن هذا قد يكون صحيحًا، عندما يتعلق الأمر بإلغاء قفل هاتفك، تظل الحقيقة أن التعرف على الوجه لا يزال أقل أمانًا من مجرد استخدام كلمة مرور.
الصور ومقاطع الفيديو الشخصية
ماذا عن الصور ومقاطع الفيديو التي تخزنها على هاتفك؟ إذا كانت لديك صور شخصية لا ترغب أن يطّلع عليها أحدٌ ما، فعليك ألا تخزن هذه الصور على الهاتف الذكي، خاصة وأن محتويات هاتفك قد تكون مخزنة على السحابة.
ولكن إذا شعرت أنه يجب عليك تخزين هذه الصور في مكان ما، ففكر في تخزينها ليس على هاتفك الخلوي ولكن على جهاز كمبيوتر شخصي فقط لديك كلمة المرور لفتحها.
قد تفكر أيضًا في تخزينها في ألبوم أو تطبيق محمي بكلمة مرور.
أي صور تحتوي على معلومات خاصة في الهاتف الذكي
اليوم، كل ما عليك فعله هو التقاط صورة لكل عنصر مهم وتخزينه على هاتفك، أليس كذلك؟ حسنًا، هذه بالتأكيد طريقة مناسبة لتتبع “ما هو موجود في محفظتك”، كصورة الهوية أو التأمين أو أي عقد مالي
ولكن يمكن أيضًا أن تترك هذه الطريقة معلوماتك عرضة للقرصنة، خاصة إذا كانت صورك مخزنة على السحابة.
كما هو الحال مع الصور التي تفضل عدم رؤيتها مسربة، قد ترغب في التفكير في تخزين هذه الصور على جهاز كمبيوتر شخصي لا يملك أحد غيرك حق الوصول إليه و / أو ألبوم أو تطبيق محمي بكلمة مرور.
أي شيء شخصي إن كنت تستعمل هاتف ذكي صادر من جهة العمل
لا يوجد شيء اسمه وجبة غداء مجانية. لا يوجد أيضًا شيء مثل هاتف العمل المجاني. يأتي هذا الهاتف الذي أصدره لك صاحب العمل بسعر باهظ: خصوصيتك.
إذا زودك صاحب العمل بهاتف لدعم العمل عن بُعد أو لأي سبب آخر، فلا يجب أن تتوقع خصوصية أي شيء تفعله على هذا الهاتف.
بالنسبة لحياتك الشخصية، فإن الخيار الأفضل هو استخدام رقم هاتف وهاتف منفصلين.
حسابك المصرفي
إن كنت تعتقد أن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت هي أفضل شيء، فأنت لست وحدك. وأنت لست مخطئا في الاعتقاد بذلك!
لكن الراحة التي توفرها الخدمات المصرفية عبر الإنترنت – القدرة على التعامل المصرفي في أي مكان وفي أي وقت – تأتي بتكلفة: خصوصيتك!
يعني حمل حسابك المصرفي معك على هاتفك أنك تخاطر بفقدان السيطرة عليه في حالة فقد هاتفك، أو حتى فقدان تتبع الهاتف القديم الذي لم تعد تستخدمه.
قد تفكر في تجنب القيام بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت على هاتفك. بدلاً من ذلك، افعل ذلك على جهاز كمبيوتر لا يغادر منزلك أبدًا.
إذا وجدت أنه يجب عليك ببساطة اصطحاب خدماتك المصرفية عبر الإنترنت معك أينما ذهبت، فقط تأكد من استخدام كلمة مرور قوية وفريدة من نوعها لفتح تطبيقك المصرفي.
لا تترك عنوان منزلك على الهاتف الذكي
إن تخزين عنوان منزلك على تطبيقات الملاحة التي تستخدمها كثيرًا يجعل الوصول إلى المنزل من أي مكان أمرًا في غاية السهولة والراحة. ولكن يمكن أن يتركك أيضًا عرضة للخطر.
إذا انتهى الأمر باللص مع هاتفك في حوزته، فيمكنه ببساطة النقر فوق Waze أو خرائط Google ورؤية ما قمت بتخزينه على أنه “منزل” أو “عمل”.
كما أنه ليس من غير المعقول أن ينتهي عنوان منزلك أو عملك بالاختراق أو التسريب بطريقة أخرى.
إذا كنت ترغب في الاحتفاظ بهذه العناوين في متناول اليد حتى لا تضطر إلى إعادة إدخالها مرارًا وتكرارًا، فعلى الأقل اجعل العثور على عنوان منزلك أو عملك أمرًا أكثر تحديًا للمجرمين المحتملين من خلال إعطائهم كلمة سر المعرّف.
اقرا المزيد: كيفية استعادة حساب Google إذا نسيت عنوان بريدك الإلكتروني