ما الذي تعرفه عن لغة برمجة Carbon التي أعلنت عنها جوجل لتكون خليفة C++ كشف تشاندلر كاروث، مهندس برمجيات في جوجل عن لغة برمجة Carbon والتي تهدف إلى استبدال لغة C++ فماذا نعرف عن هذه اللغة الجديدة وما العيوب الموجودة في C++ لكي تتم محاولة استبدالها في المقام الأول، وماذا عن لغة راست الذي جاءت لنفس الهدف؟.
اقرا المزيد: تعرف على مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا بألعاب الفيديو في العالم
لغة برمجة Carbon تأتي لتُستبدل بها C++
لغة كربون هي لغة تجريبية مفتوحة المصدر كشف عنها مهندس برمجيات جوجل تشاندلر كاروث في مؤتمر cpp North المنعقد بتاريخ 19 يوليو 2022 في مدينة تورنتو. ووضعت عليها الآمال أن تكون خليفة للغة C++. فهذه اللغة حسب ما جاء في المؤتمر ستشكل نقطة الانطلاق للمطورين لمعالجة وحل المشكلات القديمة مثل سلامة الذاكرة، ولكن هل هذا الشيء ممكن بالفعل؟ وهل فكرة إنشاء لغات برمجية كخليفة للغات أخرى أمر جيد؟
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطلق فيها لغة برمجة لتحديث وحل مشاكل وعجز لغات برمجة قديمة، فباستعراض سريع نجد أن مايكروسفت طوّرت كل من لغة Typescript كخليفة للغة JavaScript. وطورت Kotlin لحل مشاكل الضعف الموجودة في لغة Java. ومطورو iOS يعلمون أن لغة Swift هي خليفة للغة Objective-C. ويجب ألا ننسى أن لغة C++ هي أحد تطويرات لغة C.
ما العيوب التي واجهت لغة C++ ليتم استبدالها
لا يمكننا شرح فكرة بديل لغة إذا لم نعرف استخدامات اللغة الأصلية حيث تتميز لغة C++ بأنها لغة البرمجة المسيطرة على مختلف القطاعات البرمجية حاليًا فهي تستخدم في أنظمة التشغيل مثل Windows و MAC كما أنها تدخل في صناعة الألعاب كلعبة World of Warcraft ومتصفحات الإنترنت مثل Google Chrome و Firefox و Safari. وهذه اللغة استخدمت أيضًا عند بناء أدوات قواعد البيانات MySQL و MangoDB.
صعوبة تطوير C++
قد يتساءل بعض المطورين لماذا يجب عليهم التفكير بتغيير لغة لها كل هذه الشهرة والاستخدامات والانتقال إلى لغة لم يسمعوا عنها قط. ولكن مع هذا الاستخدام الكبير للغة C++ وتواجد المئات من التطبيقات ومخازن الأكواد الداعمة سيصعب تطوير هذه اللغة دون ظهور العديد من الأخطاء. كما تعاني بعض تعليمات وأوامر هذه اللغة من القدم والحاجة إلى التحديث. لتلائم الاستخدامات الحالية وسنلخص هذه الصعوبات بنقطتين.
• أعباء تقنية: شكّل التطور المستمر لهذه اللغة وإضافة الكثير من الميزات لها دون حذف أو تعديل ميزات سابقة إلى صعوبة إدارتها الآن وإدخال التحسينات إليها. فالخيارات والأفكار الأساسية التي شكّلت عظمة هذه اللغة جعلت من المتعب جدًا تحسينها.
• تكلفة عالية واهتمام أقل: نجد العديد من الدول والشركات اليوم لا يرغبون بدعم هذه اللغة نتيجة تكلفة التطوير الكبيرة المترتبة على ذلك. وهذا دفع المطورين للقلق حول إمكانيات اللغة المستقبلية وكيفية تحقيق الإبداع الذين يحلمون به.
اقرا المزيد: كيفية إرسال موقعك الجغرافي على واتس آب