الواقع الافتراضي سيحول الألعاب التنافسية الإلكترونية إلى جهد بدني

الواقع الافتراضي سيحول الألعاب التنافسية الإلكترونية إلى جهد بدني تتيح تقنية الواقع الافتراضي تحرير الألعاب التنافسية الإلكترونية من وحدات التحكم، وتجعل اللاعبين يتنافسون ميدانياً بحركات بدنية فعلية تستلزمها النقلات الافتراضية في اللعبة.

اقرا المزيد: كيف أدى تسريب كلمات مرور موظف لاختراق 140ألفًا من أجهزة الدفع ببطاقات الائتمان؟

وفي مواقع أو “حلبات” حقيقية، تقيم شركة “إيفا” (EVA) نحو 100 منها في فرنسا سنة 2024، ويكون اللاعبون موجودين حضورياً في هذه الملاعب، وهي عبارة عن حظائر رُسمت على أرضيتها رموز استجابة سريعة (QR) ضخمة.
وعلى غرار “لعبة الليزر”، يتحرك عشرات اللاعبين في الوقت نفسه في الموقع مسلحين ببنادق تتيح لهم التصويب، لكنهم يضعون خوذ الواقع الافتراضي المتصلة بجهاز كمبيوتر مثبت في حقيبة ظهر.
أمّا في الصورة الافتراضية، فيمكن أن يكون مسرح اللعبة في الأدغال أو في الصحراء أو على المريخ مثلاً. ويمكن أن يلعب كلُّ لاعب لنفسه، أو ضمن فريق يسعى معه إلى السيطرة على منطقة الخصم، وعند إصابة صورة اللاعب الرمزية (أفاتار)، يُستبعد من المنافسة، وينبغي أن يمشي إلى نقطة عودة إلى اللعبة.

وقال مؤسس “إيفا” إن “قلة الجهد البدني” هي “أحد الأسباب التي تحول دون اعتبار ألعاب التنافس الإلكترونية رياضات حقيقية”.

وشرح ماهية التعليمات البسيطة التي تتيح التحكم باللعبة. فللركض (في اللعبة)، على اللاعب أن يركض فعلياً في الملعب، ولجلوس القرفصاء، يجب القيام بالحركة نفسها ميدانياً، ويشعر المشاركون الذين يُرصد موقعهم بواسطة أجهزة استشعار على الخوذة والبندقية، وكأنهم داخل عالم اللعبة بالفعل، وغالباً ما يتعرقون.
وشرح أن «مشهد اللعبة كما يراه اللاعب بواسطة الخوذة هو نفسه المشهد الميداني الفعلي، ولكن تضاف إليه مؤثرات خاصة» تُتيح رؤية كرة النار الافتراضية التي يتقاذفها المتنافسون، وتستغرق اللعبة 80 ثانية فحسب، لأنها “تتطلب جهداً بدنياً كبيراً”.
وتنتمي تجربتا “إيفا” إلى ما يُعرف بحلول الحركة الحرة، في حين أن التجارب التي يكون فيها المستخدم ثابتاً في العالم الواقع ولا يتحرك إلّا في العالم الافتراضي، تنطوي على تناقض يؤدي غالباً إلى الشعور بالغثيان أو ما يُسمى “دوار الحركة”.
اقرا المزيد: قراصنة يستخدمون “ملحقات ويب” ضارة للتجسس على رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version