8 أشياء تؤدي إلى بطء سرعة الإنترنت لديك! إن كنت تشتكي من بطء التحميل أو التصفح، نستعرض في المقال 8 من الأسباب التي تقف خلف ذلك.
إقرأ المزيد : نتفليكس تؤكد خططها بشأن الاشتراك المدعوم بالإعلانات
أسباب بطء سرعة الإنترنت لديك، وحلول مقترحة لذلك
اتصال عدد كبير من الأجهزة بالشبكة
من كاميرات IP، والمساعدات الصوتية الذكية، ومصابيح التحكم عن بعد، والمقابس الذكية، وحتى المكنسة الكهربائية الروبوتية – تمتلئ منازلنا بشكل متزايد بأجهزة إنترنت الأشياء، وكل منها موجود على شبكة واي فاي بعنوان IP الخاص بها.
على الرغم من أن مصباحك العادي لن يرسل أو يستقبل كمية كبيرة من البيانات، فإن معظم أجهزة التوجيه المنزلية لم تكن مصممة للتعامل مع العديد من أجهزةالواي فاي المسجلة في وقت واحد. بعد نقطة معينة – عادة حوالي 30 – ستبدأ في مواجهة تسرب السرعات.
الحل: لحل هذه المشكلة، ضع في اعتبارك عمر جهاز التوجيه الخاص بك، وإن كان بمقدروك تغييره ننصحك بترقية الجهاز إلى إصدار أحدث.
دائمًا ما تكون الإصدارات الحديثة عالية السعة وقابلة للتطوير، على الرغم من أنها قد تكون أعلى ثمنًا.
ستحصل أيضًا على تغطية أفضل من خلال إضافة نقاط وصول حيثما دعت الحاجة.
نطاق الشبكة اللاسلكية واختراق الإشارة
من العوامل التي تلعب دورًا بارزًا في بطء سرعة الإنترنت لديك هو المكان الذي تضع به موجه الواي فاي المنزلي.
تنقل أجهزة التوجيه اللاسلكية كلاً من إشارة 2.4 جيجا هرتز (يشار إليها غالبًا باسم b / g / n) و 5 جيجا هرتز (ac).
تعتبر شبكة 5 جيجا هرتز أسرع، لكن دائمًا شبكة 2.4 جيجا هرتز هي الأفضل نظرًا لأن إشارتها لها اختراق أفضل، بحيث يمكنها المرور عبر الجدران والأشياء الصلبة الأخرى بسهولة أكبر وتتنقل أبعد من شبكة 5 جيجا هيرتز.
الحل: الأفضل أن تقوم بتغيير مكان جهاز التوجيه. في بعض الأحيان، لا يُتاح لك نقل الجهاز بسب بموقع كابل الاتصال أو خط الهاتف الوارد. في هذه الحالة، ضع باعتبارك تشغيل كابل Ethernet في مكان آخر بالمنزل، ثم استخدم جهاز توجيه إضافي لشبكة واي فاي فقط.
بطء سرعة الإنترنت لوجود عدد كبير من المستخدمين
يكون اتصالك بالإنترنت سريعًا جدًا، وتتم مشاركة هذه السرعة مع كل مستخدم آخر في المنزل وجميع أجهزتهم. بالإضافة إلى الأشياء الواضحة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية، ستجد أيضًا أجهزة التلفزيون الذكية، ووحدات التحكم في الألعاب، وعصي بث الوسائط، ومراكز المنزل الذكي – والتي قد تقوم جميعها بإرسال المعلومات أو تلقيها في وقت معين.
كل هذه الأنشطة تستهلك القليل من إجمالي النطاق الترددي المتاح لديك. ولا يقتصر الأمر على استخدامها بنشاط: غالبًا ما تحدث التحديثات التلقائية دون علمك.
الحل: تحقق من صفحة مسؤول جهاز التوجيه لمعرفة ما إن كانت تسرد أجهزة النطاق الترددي التي تستخدمها حاليُا، ومعرفة ما إن كان بإمكانك تحديد المستخدم الأكثر استنزافًا للسرعة.
كابلات الشبكة قديمة
إن كان جهاز الكبيوتر الخاص بك متصلًا بشكل مباشر بجهاز التوجيه، أو كان لديك كابلات إيثرنت في جميع أنحاء المنزل، فالأمر يستحق أن تتحقق من نوع الكابلات.
في حين أن الكابلات الكهربائية قد تستمر لمدة 50 عامًا أو أكثر، فقد خضعت كابلات الشبكة لعدة ترقيات مهمة تؤثر على السرعة التي يمكن أن تحمل البيانات بها.
أسهل طريقة للتحقق هي إلقاء نظرة على الكابل. يجب أن ترى مواصفات رقم Cat في مكان ما على الكابل كالتالي:
- يعد Cat-5 أقدم وأبطأ كابل شبكة لا يزال قيد الاستخدام. فالأداء محدود بـ100 ميجابت في الثانية
- يعتبر Cat-5e أكثر كابلات الشبكة استخدامًا اليوم؛ يدعم شبكة جيجابت إيثرنت (1000 ميجابت في الثانية)
- يعتبر Cat-6/6a أسرع كابلات شبكة في الاستخدام الشائع ويدعم ما يصل إلى 10 جيجابت (10000 ميجابت في الثانية)
إذا كنت تستخدم كبل Cat-5 لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بك، فقد يؤدي كابل Ethernet إلى إبطاء شبكة الواي فاي.
يمكن أن تكون كابلات الشبكة حساسة جدًا أيضًا. استخدم أداة اختبار الكابلات للتأكد من أن كل من الأسلاك الثمانية الموجودة داخل الكابل لا تزال متصلة بالطرف الآخر.
استخدام موسعات شبكة الواي فاي
يعتقد الكثير من الناس أن الحل السهل لمشاكل Wi-Fi هو شراء موسع: صندوق صغير يتم توصيله بمقبس الطاقة الخاص بك ويكرر إشارة Wi-Fi إلى جزء آخر من المنزل. حتى أن البعض يستخدم محولات “Powerline” التي تسمح لك بإرسال إشارات الشبكة عبر الكابلات الكهربائية في منزلك.
إلا أن هذه الأجهزة أثبتت فشلها مرارًا وتكرارًا في معالجة المشكلة من جذورها، وغالبًا ما تزيد الأمر سوءًا من خلال إضافة موجات ترددية متداخلة.
الحل: إن كان لديك منزل كبير ولا يمكن لشبكة الواي فاي من جهاز التوجيه تغطية كل مكان فيه، ففكر في نظام شبكة واي فاي أو نظام UniFi يسمح لك بإضافة نقاط وصول Access Points حسب الحاجة.
قناة الواي فاي الخاصة بك مزدحمة للغاية
بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية المزدحمة، وخاصة المباني السكنية، قد تكون محاطة بمئات من شبكات الواي فاي. لسوء الحظ، تأخذ هذه الشبكات القليل من عرض النطاق الترددي المتاح.
الحل: يمكنك محاولة تغيير رقم القناة التي تبث ترددات الواي فاي، لكن أجهزة التوجيه الحديثة ذكية بما يكفي لاختيار أفضل قناة متوفرة لديك.
خيارك الوحيد هو تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة لتمكين الاستخدام الأفضل للنطاق الترددي الصغير لديك.
بطء سرعة الإنترنت بسبب بطء خادم DNS
ليست كل خوادم DNS متساوية، لكنها أساسية لاتصالك بالإنترنت. يتم استخدام DNS في كل مرة تكتب فيها عنوان ويب في متصفحك: إنه يشبه دليل الهاتف الذي يترجم بين مجال الويب الذي يمكن قراءته من قبل الإنسان، وعنوان IP الفعلي للخادم الموجود عليه.
بشكل افتراضي، أنت تستخدم خادم DNS الذي يوفره مزود خدمة الإنترنت الخاص بك، ولكنه غالبًا ما يكون بطيئًا وغير موثوق به.
إذا وجدت أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً بين كتابة عنوان ويب ورؤية العناصر الأولى لتحميل الصفحة، فقد يكون خادم DNS بطيئًا أو به خلل.
الحل: يمكنك تغيير خادم DNS الخاص بك إلى شيء أسرع، وهو أفضل لخصوصيتك أيضًا.
قد يكون البطء في السرعة بسبب مزود خدمة الإنترنت ذاته
في كثيرٍ من الأحيان، يقوم مزود الخدمة بإبطاء سرعة الإنترنت لديك متعمدًا بعد اكتشافه استخدام تطبيقات مشاركة الملفات أو بمجرد وصولك إلى حد تحميل معين.
يجب أن يكون لديك فكرة جيدة عن سرعة الإنترنت المعتادة لديك والتحقق منها بانتظام. إذا وجدت أنه قد تم تقليل السرعة بشكل كبير ولم يتم الإبلاغ عن أي أخطاء من قبل مزود خدمة الإنترنت، فربما يتم إخضاعك لـ “تشكيل النطاق الترددي”.
الحل: إذا كان هذا ما يحدث، للأسف، فإن خياراتك محدودة. إما تقليص نشاط التنزيل أو معرفة ما إذا كان هناك مزود آخر ليس لديه نفس القيود الصارمة.
إذا تم تقييدك لأن مزود خدمة الإنترنت الخاص بك قد اكتشف تلقائيًا استخدام تطبيقات مشاركة الملفات، فاستخدم VPN لإخفاء نشاطك على الإنترنت.
إقرأ المزيد : نتفليكس تؤكد خططها بشأن الاشتراك المدعوم بالإعلانات