تقنية جديدة من “سيسكو” يمكنها التنبؤ بمشاكل الشبكة قبل حدوثها كشفت عملاقة الشبكات سيسكو عن تقنية شبكات جديدة، مصممة لمساعدة فرق تكنولوجيا المعلومات على التعلم والتنبؤ والتخطيط لتجنب الانقطاعات المكلفة.
اقرا المزيد:كيفية استخدام الوضع المظلم على تطبيق Wikipedia
هذا وقد عملت سيسكو-“Cisco على مدار الثلاثين عاماً الماضية على دعم شبكة الإنترنت، على نحو يجعل العالم أكثر اتصالاً بما هو أهم. وقد تطورت الشبكات بحيث بات يمكنها إكتشاف المشكلات والتفاعل معها للحفاظ على الأداء والموثوقية. وترى سيسكو أن الخطوة المنطقية التالية هي أن تتنبأ الشبكات بالمشكلات قبل حدوثها، وهو أمر كان صعباً حتى الآن.
شبكات سيسكو التنبؤية Cisco Predictive Networks
تجمع “سيسكو” بين التقنيات التنبؤية الجديدة مع مجموعتها الواسعة من تقنيات المراقبة والرؤية والذكاء لتحسين الموثوقية والأداء عبر جميع السيناريوهات التشغيلية. وعلى مدار العامين الماضيين، عملت “سيسكو” على محرك تحليلات تنبؤية، هو الأول من نوعه، والذي سيساعد فرق تكنولوجيا المعلومات على منع وقوع المشكلات وتحسين تجربة المستخدم. قامت “سيسكو” بضبط واختبار النماذج التنبؤية مع العملاء عبر مجموعة متنوعة من قطاعات الصناعة، بدمج التحليلات المتقدمة وتقنيات التعلم الآلي لتوفير دقة أكبر وسهولة الاستخدام.
ألية عملها
تعمل شبكات “سيسكو” التنبؤية من خلال جمع البيانات من عدد لا يحصى من مصادر القياس. وعند عملية تجميع هذه البيانات، تتعلم شبكات “سيسكو” التنبؤية الأنماط، باستخدام مجموعة متنوعة من النماذج، وتبدأ في توقع مشكلات تجربة المستخدم، وتوفر خيارات حل المشكلات. يمكن للعملاء تحديد المدى والعمق الذي يريدون لمحرك شبكة “سيسكو” التنبؤية الوصول اليه في شبكاتهم، ومنحهم خيارات مرنة للتوسع حسب حاجتهم.
وتعليقاً على الإبتكار الجديد من سيسكو، قال تشاك روبينز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “سيسكو”: “سيعتمد مستقبل الاتصال على شبكات الإصلاح الذاتي التي يمكنها التعلم والتنبؤ والتخطيط”. وأضاف: “تم اختبار بحثنا الخاص بالشبكات التنبؤية وتطويره مع العملاء، ويجد المستخدمون الأوائل فوائد كبيرة توفر لهم الوقت والمال. ولطالما كان قطاع التكنولوجيا ينتظر شبكات آمنة واستباقية وشركة سيسكو هي الوحيدة التي بمقدورها القيام بذلك بالشكل الصحيح”.
أهمية التقنيات التنبؤية
تفتقر فرق تكنولوجيا المعلومات للقدرات الإستباقية. التعامل مع تهديدات الأمن السيبراني، ونموذج العمل الهجين، بالإضافة إلى الحوسبة السحابية الهجينة، وأكثر من ذلك، كلها تجعل الرهانات عالية لضمان تقديم أفضل الخبرات الشبكية للموظفين والعملاء. الجهوزية للعمل على مدار 24 ساعة لسبعة أيام تعني الكثير. يمكن أن تؤدي فترات التوقف والانقطاع غير المخطط لها إلى تعطيل إنتاجية الموظفين وخدمة العملاء والإيرادات. وذكر 45٪ من قادة تكنولوجيا المعلومات الذين شملهم الاستطلاع، أن الاستجابة للاضطرابات هي التحدي الأكبر للشبكة لعام 2021.
بعيداً عن حالات الانقطاع، أصبحت التجربة التي يحصل عليها الأشخاص من خلال اتصالهم بالشبكة أمر بالغ الأهمية للأعمال. يستخدم الأشخاص والشركات التطبيقات ويعتمدون عليها في كل شيء تقريباً، وغالباً ما يكون التطبيق هو الانطباع الأول الحاسم للعملاء. ويقول 57٪ من الأشخاص أن العلامات التجارية لديها فرصة واحدة لإثارة إعجابهم، وأنه إذا لم تعمل خدماتهم الرقمية حسب المتوقع، فلن يستخدموها مرة أخرى. للوفاء بالوعد الكامل للأعمال الرقمية، تحتاج القطاعات إلى طريقة للتنبؤ بشكل أفضل بمشكلات الشبكة، وتجنب المشكلات بشكل استباقي، وضمان أفضل تجربة ممكنة.
اقرا المزيد:جوجل تتيح حفظ “سجل البحث” لخدمة الترجمة التابعة لها