جي 42 كلاود وأي بي أم تُوقعان اتفاقية شراكة لتسريع التحول الرقمي للعملاء أعلنت جي 42 كلاود، إحدى الشركات التابعة لمجموعة جي 42، الرائدة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن نيتها توقيع اتفاقية استراتيجية مع أي بي أم، الشركة الرائدة عالمياً في تقنيات السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي ومزود خدمات الأعمال، بهدف تسريع التحول الرقمي للعملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرا المزيد:كيف تكتشف من قام بحظرك على ماسنجر؟
وعلى مدار العامين الماضيين، دفعت الجائحة شركات المنطقة لتسريع خططها للتحول الرقمي، والانتقال سريعًا نحو استخدام تقنيات مثل الحوسبة السحابية والأتمتة والذكاء الاصطناعي، لتمكينهم من تغيير طريقة سير عملياتهم. ووفقاً لدارسة حديثة من إعداد معهد “أي بي أم” لقيمة الأعمال، فإن نسبة المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط وأفريقيا الذين يعتبرون لتحول الرقمي أولوية رئيسية لمنظماتهم زادت من ١٨ ٪ في عام ٢٠١٩ إلى ٦٠٪ في عام ٢٠٢٢.
وفضلًا عن ذلك، هناك حاجة متزايدة من العملاء من مختلف الصناعات لتحول أعمالهم واغتنام الفرص الجديدة المتاحة من خلال التقنيات الرقمية الحديثة. وستعمل أي بي أم وجي 42 كلاود على البحث عن سبل لدعم الجهات الحكومية والمؤسسات لتسريع رحلات تحولهم الرقمي، بالاعتماد على مجموعة مُتّسقة من حلول وخدمات أي بي أم، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي يمكن تقديمها من خلال منصة جي 42 كلاود المدعّمة بالذكاء الاصطناعي والتي تتميز بإمكانيتها العالية للتطوّر.
وأقيم حفل توقيع الاتفاقية في جناح الولايات المتحدة في إكسبو 2020 دبي، بحضور كل من السيد طلال القيسي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 كلاود؛ والسيد سعد توما، المدير العام لشركة أي بي أم بالشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب حضور رسمي خاص من قبل السيد توماس برونز، المستشار الإقليمي للشؤون التجارية في منطقة الخليج في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بأبوظبي، والسيد بروس إلسورث، ملحق الشؤون الرقمية في القنصلية الأمريكية بدبي.
وتأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع مساعي جي 42 كلاود الرامية إلى دعم الابتكار القائم على الحلول الرقمية مع التركيز بشكل أساسي على توفير السيادة على البيانات، بما يكمّل جهود أي بي أم التي تركز على توفير حلول وخدمات تتوافق مع متطلبات حماية البيانات المحلية. وتستفيد العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات في المنطقة من خدمات جي 42 كلاود لتلبية مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام، بدءاً من مشاريع تزويد الشركات في مجالات الصحة ورعاية المواطنين بالمعدات والبرمجيات اللازمة لعملها، ووصولاً إلى العروض المتطورة في قطاعي الخدمات المالية والطاقة.
وتعليقاً على ذلك، قال طلال القيسي: “نتعاون مع أي بي أم في إطار هذه الاتفاقية لتزويد العملاء بمزيد من الخيارات من أجل الابتكار والعمل في بيئة محمية وموثوقة، ونسعى من خلال هذا الجُهد المشترك إلى توليد قيمة أكبر في عملية تقديم الخدمات وتعزيز الحلول التي يُمكننا تقديمها في دولة الإمارات والمنطقة عموماً”.
ومن جانبه، قال سعد توما، المدير العام لشركة أي بي أم بالشرق الأوسط وأفريقيا: “إن تعاوننا مع جي 42 كلاود يهدف إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة والمتمثلة في دعم المؤسسات لتسريع مبادرات التحوّل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. ونتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الزخم القوي لاعتماد التقنيات الرقمية الحديثة الذي نشهده في المنطقة “.
على مدار أكثر من قرن من الزمن، لعبت أي بي أم دورًا محوريًا في التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. واليوم، تركز الشركة جهودها على مجالي الذكاء الاصطناعي والسحابة الهجينة، للعمل جنبًا إلى جنب مع حكومات وقطاع الاعمال بالمنطقة لدعم الابتكار الرقمي وتعزيز القيمة المرجوة منه، مع مواصلة العمل على تغيير طريقة عمل الشركات بالاستفادة من أحدث التقنيات.
اقرا المزيد:طرق البحث الاحترافية على قوقل “Google”