ما لا تعرفه عن “وادي السيليكون” عاصمة التكنولوجيا الجديدة المقر لكبرى الشركات التكنولوجية العالمية وادي السيليكون منطقة ارتبط اسمها بالأعمال والتقنية، فهي تضم كبرى الشركات العالمية التي صنعت تغييرات كبيرة في العالم، مثل: فيسبوك، وجوجل، وأبل، وغيرها الكثير. هذه المنطقة محط أنظار كل من يرغب بتطوير الأعمال خاصة في المجال التقني، ولا عجب أنها مركز لمليونيرات ومليارديرات العالم!
إليكم بعض الحقائق الهامة عن وادي السيليكون
بدأت بـ إتش بي، ثم انفجرت المنطقة بالشركات!
كان كل من ديفيد باكارد وويليام هيوليت أول من يفتتح متجرًا في وادي السيليكون، وهو ما مهّد لتأسيس شركة إتش بي. وساهم انتشار الإنترنت في التسعينيات في أن تكون هذه المنطقة مركزًا للشركات الناشئة. وقد ساعد قربها إلى ستانفورد وسان فرانسيسكو في جذب المواهب. ومن بين هذه الشركات، إيباي، وجوجل، ونتفليكس.
كان يُعرف بـ “وادي الموت”!
في عام 1985 وقبل انتشار الإنترنت، لُقب وادي السيليكون بوادي الموت وذلك للخوف من سيطرة الكمبيوتر على الوظائف البشرية. لكن اليوم حتى العمليات المؤتمتة تحتاج لمن يقوم بتشغيلها، لذلك ما زال هناك بحاجة لتشغيل الأفراد.
يتكون وادي السيليكون من 30 مدينة و5 جامعات
المساحة الشاسعة التي تتشكل منها وادي السيليكون تتكون من 30 مدينة، بما في ذلك كوبرتينو، ولوس جاتوس، وماونتين فيو، وسانتا كلارا، وسانتا كروز، وسان خوسيه. جغرافيًا تمتد المنطقة من سان فرانسيسكو إلى أطراف سان خوسيه، ولا تزال تتوسع شرقًا. بالإضافة إلى المدن، فهناك العديد من الجامعات التي تُخرّج المواهب، منها: جامعة ستانفورد، وهارفارد التي تُعرف أنها مقصد كل من يرغب بدراسة الهندسة، وجامعة نورث ويسترن، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة ولاية سان خوسيه، وجامعة سانتا كلارا، التي تغص بالأشخاص التواقين للعمل في مجال الأعمال، مع مخططات لافتتاح شركاتهم الخاصة.
موطن لأكبر عدد من المليونيرات
الابتكار والتقنية مرتبطتان بشيئين وهما: المخاطرة والاستثمار، تكمن المخاطرة في تقديم خدمة أو منتج يلقى رواجًا. معظم الشركات الناشئة هي شركات محتضَنَة من قبل أصحاب رؤوس الأموال الذين يستثمرون أموالهم أملًا في تحقيق أموال أكثر، هذا هو الجانب الاستثماري. كما أن صانعي البرمجيات والخدمات يمتلكون حصصًا في أسهم الشركة، فإن تم شراء الشركة، أو إن كانت كبيرة بما فيه الكفاية للاكتتاب العام في سوق الأسهم، سيكون ذلك مصدرًا لتدفق أموال كثيرة. وهو ما يفسّر وجود عدد كبير من المليونيرات في وادي السيليكون. كما تعد مدينة أثرتون التي تقع في ذات المنطقة، أغلى رمز بريدي، ومركزًا لعدد من المليونيرات والمليارديرات.
الشركات التي تستوطن في وادي السيليكون
هناك الكثير من الشركات التي بدأت في وادي السيليكون، من بينها: جوجل، وإتش بي، وإنتل، وفيسبوك، وأبل، وأدوبي، وإيباي، وياهو، ولينكد إن، وموزيلا، ونتفليكس، وسيسكو، ونيفيديا، وسيمانيك، وفريان، والقائمة تطول… هناك الكثير من شركات الأجهزة، والشبكات الاجتماعية، وشركات الموجهات، والشبكات، والتصاميم، والجرافيكس، ومحركات البحث، كلها تتمركز في ذات المساحة.
مهندسو البرمجيات يعيشون في عربات وشاحنات
كما ذكرنا فوادي السيليكون مركز للمليونيرات، لكن هناك الكثير من المهندسين ممن لا يمتلكون المال لدفع الإيجار، لذلك إما يتشاركون غرف النوم مع زملائهم وإما يعيشون في عربات. لكن تكمن المشكلة في ركن الشاحنة أو العربة حيث تمنع الشركات رَكنها في موقف السيارات التابعة لها.
الروبوتات في كل مكان
في وادي السيليكون تتجول الروبوتات في كل مكان، فإن كنت نزيلًا في أحد الفنادق، فليس من الغريب إن طلبت المياه أن توصلها الروبوتات إلى غرفتك. وإن كنت محبًا للحياة المؤتمتة، فقد وصلت للمكان الصحيح. أشهر الروبوتات في المنطقة، الروبوت الأمني (K5) الذي ابتكرته شركة (Knightscope)، والذي يمكن مشاهدته في جميع أنحاء وادي السيليكون، في مراكز التسوق، والمكاتب، ومراكز معلومات الشركات. يستخدم الروبوت كاميرات وأجهزة استشعار لجمع البيانات ومعالجتها، وإبلاغ الشرطة إن كانت هناك أي مشكلة.
اقرا المزيد:إتاحة لعبة Final Fantasy XIV مرة أخرى بعد توقفها