ما هو الضوء الأخضر الذي تومض به الساعات الذكية؟ أصبحت الساعات الذكية شائعة للغاية خلال السنوات العشر الماضية بالمهام التي تقدمها، من إشعارك بالوقت “بكل تأكيد!”، إجراء المكالمات، تتبع المؤشرات الحيوية، وغير ذلك.
إقرأ المزيد : تحذيرات من ثغرة برمجية تهدد أمن أجهزة آبل
إن كنت من محبي ارتداء هذه الساعات، لعلّك لاحظت الضوء الأخضر الذي تومض به باستمرار، عادةً في الوجه الخلفي للساعة.
هذا الضوء هو الكيفية التي تستشعر بها الساعة النبض، من خلال تقنية photoplethysmography (PPG) فكيف يتم ذلك؟ ولماذا يُستخدم الضوء الأخضر للاستشعار؟
لماذا يُستخدم ضوء أخضر في استشعار النبض في الساعات الذكية؟
السبب الأول: لأن الدم أحمر!
الدم أحمر لأنه يعكس اللون الأحمر ويمتص اللون الأخضر. تستخدم الساعات الذكية أضواء LED خضراء مقترنة بصمامات ثنائية ضوئية حساسة للضوء لاكتشاف كمية الدم المتدفقة عبر معصمك في أي لحظة.
عندما ينبض قلبك، يتدفق الدم في معصمك، وامتصاص الضوء الأخضر – يكون أكبر. من خلال وميض مصابيح LED التي تومض مئات المرات في الثانية (تختلف من نوع ساعة لآخر)، يمكن للساعة الذكية حساب عدد مرات ضربات القلب في كل دقيقة – معدل ضربات قلبك.
في الحالات العادية عندما لا تقوم بممارسة التمارين الرياضية، تعتمد الساعة على تقنية أخرى لتتبع نبضات القلب.
كل 10 دقائق، تقوم الساعة بإرسال وميض من الضوء الأحمر ثم حساب عدد ضربات القلب بقياس الأشعة المنعكسة. إذا أعطت هذه الطريقة نتائج غير دقيقة، تعود الساعة لاعتماد تقنية الضوء الأخضر (PPG).
السبب الثاني: الضوء الأخضر الأقل تأثرًا بالضوء المحيط
الضوء الأخضر أقل عرضة للضوء المحيط. هذا يعني أن هذا الضوء لن يؤثر كثيرًا في الضوء المحيط مقارنة بالآخرين، وبهذه الطريقة، يمكن له أن يعطي نتائج أكثر دقة أثناء أداء نشاط استشعار النبض.
إقرأ المزيد : هل تكنولوجيا قياس ضغط الدم من خلال كاميرا الهاتف المحمول موثوق بها؟