ميتا تصدر أرقام منصة الرسائل الإخبارية

بعد مرور ستة أشهر على إطلاق منصة نشر الرسائل الإخبارية Bulletin، نشرت شركة ميتا تدوينة جديدة توضح ما حدث عبر المنصة خلال الأشهر الماضية.

شبكة تك عربي

وتتيح لنا الشركة من خلال التدوينة معرفة عدد الناشرين الذين يستخدمون المنصة لمساعدتها في التنافس مع شركات مثل Substack.

وقالت التدوينة: عندما أطلقنا Bulletin في شهر يونيو، بدأنا بمجموعة صغيرة لمعرفة أفضل طريقة لدعم عملهم. وبعد مرور ستة أشهر، لدينا أكثر من 115 منشورًا في Bulletin.

وأضافت: هذه هي بداية جهودنا الشاملة لربط الأشخاص بطريقة أكثر أهمية بالمحتوى من مجموعة أوسع من المصادر والخبراء.

وعلى عكس Substack، منصة الرسائل الإخبارية الأكثر نشاطًا في الوقت الحالي. لا يمكنك البدء بالكتابة باستخدام Bulletin.

وواصلت شركة ميتا إضافة كتاب إلى المنصة على دفعات بدلاً من إجراء عملية اشتراك عامة. وبينما يشير الرقم إلى أن الشركة لا تقوم بدفعة كبيرة لجذب الأشخاص إلى المنصة بأسرع ما يمكن. ولكن يبدو أن ذلك متعمد، على الأقل إلى حد ما.

ومن المحتمل أن تحصل ميتا على هذه الأرقام من خلال السماح لأي شخص بالتسجيل للكتابة. ولكن لا تزال الشركة تعد في الوقت الحالي بزيادة عدد صناع المحتوى بشكل مدروس خلال العام المقبل.

وأعلنت Substack في شهر نوفمبر أن كتابها قد حققوا مليون مشترك مدفوع الأجر. وأعطت ميتا أرقامًا للمشتركين المجانيين فقط.

وقالت الشركة: يمتلك أكثر من نصف صناع المحتوى في Bulletin أكثر من 1000 مشترك مجاني في Bulletin. ولدى العديد منهم أكثر من 5000 أو 10000.

ميتا أطلقت منصة الرسائل الإخبارية قبل ستة أشهر

من المحتمل أن يكون هذا مصدر ارتياح للشريك المؤسس لـ Substack، الذي كتب تدوينة ترحب بالمنافسة عندما اشترت تويتر المنافس Revue وكانت الشائعات تدور حول دخول فيسبوك إلى أعمال الرسائل الإخبارية.

وفي حين أنه ربما يكون من السابق لأوانه تقدير نجاح أو فشل Bulletin. ولكن لا يبدو أن ميتا تشهد نفس النجاح الهائل الذي حققته مع بعض النسخ الأخرى.

وأصبحت نسختها من ميزة قصص سناب شات جزءًا هائلاً من إنستاجرام. كما أن ميتا هي مجرد واحدة من الشركات التي تحاول إثبات أن الصوت الاجتماعي في كلوب هاوس هو ميزة أكثر من كونها منصة كاملة.

وبالرغم من ذلك قد يواجه الكتاب صعوبة في الوثوق بمنصة تديرها ميتا. وذلك لأن جهودها السابقة للعمل مع الناشرين والصحفيين لم تكن ناجحة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى