تأثيرات إنستاجرام في الأطفال قيد التحقيق

تأثيرات إنستاجرام في الأطفال قيد التحقيق أعلنت مجموعة من المدعين العامين في الولاية عن تحقيق في التقنيات التي تستخدمها شركة ميتا لزيادة وتيرة ومدة المشاركة للأطفال والمراهقين عبر منصة إنستاجرام والآثار السلبية التي قد تسببها، وذلك وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

شبكة تك عربي

اقرا المزيد:خطط نتفليكس لنقل التلفاز المحلي للجمهور العالمي

وتتهم المجموعة، التي تضم مسؤولين من كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي وماساتشوستس ونبراسكا ونيوجيرسي ونيويورك وتينيسي وفيرمونت، الشركة بالقيام بذلك بالرغم من التقارير التي تفيد بأن أبحاثها الخاصة أظهرت أن منصتها يمكن أن يكون لها تأثير سلبي في الشباب.

وتم الكشف عن البحث المعني في تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال، الذي قال إن المستندات الخاصة بالشركة تظهر أن إنستاجرام ضارة بالفتيات المراهقات.

وتمت مناقشة المستندات لاحقًا في جلسة استماع في مجلس الشيوخ. وقالت فرانسيس هوجين إنه من غير المرجح أن تغير الشركة عادتها المتمثلة في وضع الأرباح فوق رفاهية الناس.

ويبحث التحقيق في كون الشركة قد انتهكت قوانين حماية المستهلك في سعيها لإبقاء التفاعل مع المحتوى عبر إنستاجرام.

ويشار إلى أن هذه المجموعة من المدعين العامين ليست الوحيدة التي تتخذ إجراءات ضد ميتا. إذ يقاضي المدعي العام في أوهايو الشركة بشكل منفصل متهمًا الشركة بتضليل الجمهور بشأن تأثيرات منتجاتها في الأطفال.

وقالت ميتا إن الدعوى كانت بلا أساس وعارضت إلى حد كبير التقارير الواردة من منافذ مثل وول ستريت جورنال، قائلة إن البحث المنشور يفتقر إلى السياق.

وشارك بعض المدعين العامين المشاركين في التحقيق في محاولة لإقناع ميتا في وقت سابق من هذا العام بالتوقف عن العمل على نسخة إنستاجرام للأطفال.

إنستاجرام ضارة بالصحة العقلية للأطفال

كانت الشركة قد أعلنت سابقًا عن هدفها المتمثل في إنشاء نسخة من إنستاجرام للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا. ولكن قالت لاحقًا إنها أوقفت العمل على تلك النسخة بشكل مؤقت.

ووصف المشرعون في مجلسي النواب والشيوخ التوقف بأنه غير كاف. بحجة أن الشركة خسرت عندما يتعلق الأمر بحماية الشباب عبر الإنترنت. ويجب عليها التخلي عن المشروع بشكل كامل.

وأوضحت الشركة أنها تريد التركيز على جيل الشباب. وجاء ذلك وسط مخاوف داخلية من أنها تكافح لجذب انتباه المراهقين والشباب في سن العشرين والحفاظ عليهم. بينما قال مارك زوكربيرج نفسه في شهر أكتوبر إنه يريد خدمة الشباب.

وقالت المدعية العامة لولاية ماساتشوستس إن ميتا فشلت في حماية الشباب عبر منصاتها. وقد اختارت بدلاً من ذلك تجاهل المشاكل التي تشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة الجسدية والعقلية واستغلال الأطفال لمصلحة الربح.

كما تعهدت بأن يصل التحالف إلى حقيقة تفاعل هذه الشركة مع المستخدمين الشباب. وتحديد أي ممارسات غير قانونية، وإنهاء هذه الانتهاكات.

اقرا المزيد:شركة رسن تحصل على تمويل بقيمة 24 مليون دولار أمريكي

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى