نتفليكس تطلق موقعًا للإبلاغ عن أفضل 10 عناوين

نوفمبر 19, 2021

2 دقائق

نتفليكس تطلق موقعًا للإبلاغ عن أفضل 10 عناوين بعد الإعلان الشهر الماضي عن أنها تبدأ بتغيير الطريقة التي تصنف بها أفضل عناوينها، تطلق شركة البث نتفليكس موقعًا إلكترونيًا جديدًا حيث تشارك هذه المقاييس كل أسبوع.

وخلال شهر أكتوبر، قالت الشركة إنها تنتقل بعيدًا عن مقياس وقت المشاهدة – عدد المشتركين الذين شاهدوا أول دقيقتين من البرنامج – لترتيب العناوين حسب إجمالي عدد الساعات التي تمت مشاهدتها بدلاً من ذلك.

ويتم تحديث مركز Top 10 الأسبوعي الجديد كل يوم ثلاثاء بقوائم أفضل الأفلام والمسلسلات في الفئات التالية: الأفلام (الإنجليزية) والأفلام (غير الإنجليزية) والتلفزيون (الإنجليزية) والتلفزيون (غير الإنجليزية).

وتعرض كل قائمة عدد الساعات التي تمت فيها مشاهدة كل عرض تلفزيوني أو فيلم ذي ترتيب أعلى. وتتتبع كل قائمة نجاح محتوى نتفليكس خلال فترة الإثنين إلى الأحد السابقة قبل نشرها يوم الثلاثاء.

ووفقًا للشركة، تحسب القوائم مواسم المسلسلات كعناوين منفصلة. ولكن تحسب مرات المشاهدة المتكررة خلال موسم ما في إجمالي ساعات المشاهدة لهذا الموسم، على سبيل المثال، إذا شاهدت مشهدًا في حلقة واحدة بشكل متكرر.

ومن الواضح أن جميع المحتويات الموجودة عبر تطبيق نتفليكس مؤهلة للظهور في هذه القوائم، بما في ذلك العروض والأفلام الأصلية والمرخصة.

نتفليكس توفر المزيد من الشفافية حول البث

تكشف الشركة أيضًا عن أكثر عروضها وأفلامها شهرة للفئات الأربع المذكورة أعلاه. ولكن كتحذير، قالت الشركة إن أرقامها مقربة إلى 10000 لحساب أي تقلبات في الاتصال بالإنترنت حول العالم. ويتم ترتيب العناوين بناءً على أول 28 يومًا من الخدمة.

وتغير البيانات العناوين التي تحتل المرتبة الأعلى، كما أوضحت الشركة في الشرائح التي شاركتها خلال مؤتمر Code 2021 هذا العام.

وقالت نتفليكس في خطاب إلى المساهمين الشهر الماضي إنها تعتقد أن المشاركة كما تقاس بالساعات التي يتم عرضها هي مؤشر أفضل قليلاً عن النجاح الشامل للعناوين ورضا الأعضاء.

وقالت الشركة إن هذه الخطوة جزء من مبادرة لمزيد من الشفافية حول عرض البيانات. وأشارت الشركة في الشهر الماضي إلى أن المقياس الجديد يتماشى بشكل وثيق مع مقاييس المشاهدة الأخرى.

ويمثل هذا تحولًا كبيرًا في إستراتيجية شركة البث التي قامت بإخفاء بياناتها على مدار العقد الماضي. ومنذ أن دخلت الشركة مجال المحتوى الأصلي مع House of Cards في عام 2013. ظلت تخفي إلى حد كبير مدى شعبية أي برنامج معين.

ولا تقوم الشركة بتشغيل الإعلانات. نتيجة لذلك فإنها لا تحتاج إلى الإبلاغ عن التقييمات لجذب العلامات التجارية بالطريقة التي تعمل بها شبكات البث والتلفزيون الكابلي.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك