ستارلينك تصل لمحطات شحن تيسلا Supercharger

3 سنوات ago

بدأت شركة تيسلا بنشر هوائيات ستارلينك في محطات Supercharger في محاولة واضحة لتقديم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمالكين أثناء الشحن.

وتقدم شبكة Supercharger حاليًا أفضل تجربة شحن للسيارات الكهربائية. وتعمل شبكات الشحن الأخرى على سد الفجوة. ولكن استثمار تيسلا المبكر في تقديم تجربة شحن مجانية قد أتى بثماره.

ومع الشحن، يكون الهدف دائمًا هو جعل جلسات الشحن أقصر. ولكن ليس من غير المعتاد أن يقضي مالكو تيسلا أكثر من 30 دقيقة في المحطات.

ويعتبر وقت الشحن مناسبًا بشكل عام لتناول وجبة خفيفة أو أخذ استراحة. ولكن صانع السيارات كان يبني أيضًا تجربة داخل السيارة أثناء الشحن.

وتعمل تيسلا على إنشاء تطبيقات داخل السيارة للترفيه، مثل Tesla Theatre، التي تتضمن نتفليكس ويوتيوب وتويتش وتطبيقات البث الأخرى، و Tesla Arcade، التي تتضمن العديد من ألعاب الفيديو.

ويمكن للمالكين الذين لديهم اتصال متميز، اشتراك شهري بقيمة 10 دولارات للتطبيقات الكثيفة البيانات، استخدام هذه الميزات من خلال الاتصال الخلوي LTE من تيسلا.

وقامت تيسلا مؤخرًا بتقصير الفترة التجريبية للاتصال المتميز، مما أجبر المزيد من المالكين على اتخاذ قرار بالدفع أو التخلي عن الميزات. ولا يزال بإمكان أولئك الذين لا يدفعون استخدام هذه الميزات عندما تكون سياراتهم متصلة بالشبكة اللاسلكية.

ومن أجل تحسين تجربة Supercharger، كان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، يعد بنشر اتصال الشبكة اللاسلكية في المحطات.

وألمح ماسك، الرئيس التنفيذي أيضًا لشركة سبيس إكس، إلى استخدام نظام ستارلينك لنشر الإنترنت في محطات Supercharger.

رصد طبق ستارلينك في محطة Supercharger في فلوريدا

يبدو الآن أن تيسلا قد بدأت النشر، حيث اكتشف العديد من مالكي سيارات تيسلا هوائيات ستارلينك في محطات Supercharger.

وقامت سبيس إكس مؤخرًا بتوسيع خدمة الإنترنت ستارلينك، التي يتم تشغيلها حاليًا بواسطة كوكبة تضم أكثر من 1000 قمر صناعي. ولدى ستارلينك الآن أكثر من 100000 مستخدم، وهي تنمو بسرعة.

وأعلنت تيسلا مؤخرًا أن شبكة Supercharger قد وصلت إلى معلم جديد يتمثل في أكثر من 30000 شاحن فائق في أكثر من 3100 محطة.

وتهدف شركة صناعة السيارات إلى مضاعفة حجم الشبكة ثلاث مرات في غضون العامين المقبلين، حيث إنها تفتحها أيضًا لمالكي السيارات الكهربائية من الشركات المصنعة الأخرى.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

https://wp.me/pejB6W-doY