أمازون زورت نتائج البحث للترويج لعلاماتها التجارية
أمازون زورت نتائج البحث للترويج لعلاماتها التجارية استخدمت شركة أمازون نظام البحث وبيانات المستخدم لتتفوق على البائعين في الهند، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن وكالة رويترز.
اقرا المزيد:إنستاجرام تنبه المستخدمين عند تعطل الخدمة
ويحدد التقرير – استنادًا إلى رسائل البريد الإلكتروني الداخلية والخطط الإستراتيجية والمستندات الأخرى – خطة طموحة للسيطرة على المنصة بعلاماتها التجارية الداخلية.
ووفقًا للوثائق، تضمنت تلك الخطة استراتيجيات نفت الشركة بشدة استخدامها وسط تدقيق لمكافحة الاحتكار.
وتقدم قصة رويترز تفاصيل مستفيضة حول نشاط أمازون الهند المزعوم. بما في ذلك الادعاء بأن موظفي الشركة عملوا على تعزيز تصنيف قوائم منتجات معينة لضمان ظهور العلامات التجارية للشركة مثل AmazonBasics في أول نتيجتين أو ثلاث نتائج بحث ضمن الفئة.
بينما يتضمن الادعاء الثاني الأكثر شمولاً تحديد الشركة للمنتجات المرجعية أو المعيارية التي تحظى بشعبية لدى العملاء ومن ثم نسخها. ويزعم أن اثنين على الأقل من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى قاموا بمراجعة الخطط.
ويبدو أن عملية النسخ تجاوزت مجرد استنساخ مظهر المنتجات المعروفة. وبحسب ما ورد تشير الوثائق إلى أن موظفي أمازون الهند قاموا بفحص البيانات الداخلية مثل عدد المرات التي أعاد فيها العملاء مشترياتهم ومن ثم صمموا المنتجات بناءً على ذلك.
وتقتبس رويترز تقريرًا صدر عام 2016 عن علامة تجارية داخلية تسمى Solimo، كانت استراتيجيتها تتمثل في استخدام المعلومات من Amazon.in لتطوير المنتجات ومن ثم الاستفادة من منصة Amazon.in لتسويق هذه المنتجات للعملاء.
ووصف التقرير أيضًا خطط الشراكة مع الشركات المصنعة الأصلية للمنتجات المرجعية لالتقاط العمليات الفريدة التي تؤثر على الجودة النهائية للمنتج.
أمازون استنسخت منتجات البائعين
نفت أمازون المزاعم في بيان لوكالة رويترز ووصفتها بأنها غير صحيحة من الناحية الواقعية ولا أساس لها. ولكن وجد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال لعام 2020 أن موظفي الشركة قد درسوا بيانات المبيعات الداخلية التفصيلية لمساعدتها في سحق البائعين المستقلين بالمنتجات المنافسة.
وقالت أمازون للصحيفة إن هذا التكتيك محظور تمامًا بين الموظفين ونفت هذه المزاعم في جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي. وذلك بالرغم من أن الرئيس التنفيذي آنذاك جيف بيزوس قال إنه لا يستطيع ضمان عدم انتهاك السياسة مطلقًا.
وخلال الاستجواب، صور بيزوس الانتهاكات المحتملة على أنها تصرفات موظفين فرديين، وليست الإستراتيجية الرسمية التي تصفها رويترز.
وكما تلاحظ رويترز، تخضع الشركة للتحقيق في الهند بشأن سلوك مزعوم مناهض للمنافسة. ويقوم المنظمون أيضًا بالتحقيق في فليبكارت المنافسة التي تدعمها شركة وول مارت.
اقرا المزيد:نينتندو تؤكد أن ألعاب Nintendo 64 تعمل بتردد 60 هرتز