iOS 15 يوفر دعم أفضل لعمليات الشراء داخل التطبيق

iOS 15 يوفر دعم أفضل لعمليات الشراء داخل التطبيق كجزء من إطلاق iOS 15 و iPadOS 15 و watchOS 8، قدمت شركة آبل أيضًا StoreKit 2، وهي مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات لعمليات الشراء والاشتراكات داخل التطبيق.

اقرا المزيد:تحسينات Facetime الجديدة في iOS 15

ويمكن أن تساعد الأدوات الجديدة المستندة إلى Swift المطورين في تتبع ودعم عمليات الشراء التي يقوم بها المستخدمون بشكل أفضل بدلاً من الاعتماد على حلول الجهات الخارجية مثل RevenueCat.

وتقدم المجموعة واجهات برمجة تطبيقات جديدة لتحديد استحقاقات المنتج وأهليته للعروض، والحصول بسرعة على سجل المستخدم لعمليات الشراء داخل التطبيق، ومعرفة أحدث حالة للاشتراك بفحص واحد بسيط.

بالإضافة إلى ذلك فإنها توفر أيضًا طريقة للمستخدمين لإدارة الاشتراكات وطلب المبالغ المستردة داخل التطبيق.

وتعمل الشركة أيضًا على تحديث واجهة برمجة التطبيقات لخادم متجر التطبيقات وإشعارات خادم متجر التطبيقات حتى يتمكن المطورون من معرفة موعد انتهاء صلاحية اشتراك المستخدم في الوقت الفعلي وربما يقدمون امتدادًا مجانيًا.

وتلاحظ RevenueCat في تدوينة تفصل تغييرات آبل أن StoreKit 2 تعمل في نظام التشغيل iOS 15 والإصدارات الأحدث. وهذا يعني أن معظم المطورين لن يتمكنوا من شحن إصدارات StoreKit 2 من تطبيقاتهم.

وبدلاً من ذلك، يحتاجون إلى تطبيقين منفصلين (أحدهما لـ StoreKit الأصلي والآخر لـ StoreKit 2)، أو الاستمرار في استخدام StoreKit الأصلي حتى يصبحوا مستعدين لإسقاط الدعم لنظام iOS 14.

ويتم تشجيع التطبيقات التي لا تزال تدعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل – ومعظمها لفترة طويلة – على استخدم StoreKit الأصلي.

وقد ينمو هذا الانقسام بمرور الوقت، إذ تسمح آبل للمستخدمين بالبقاء عبر نظام التشغيل iOS 14 وتلقي تحديثات الأمان. وبالنظر إلى المدة التي تستغرقها منتجات الشركة، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من أجهزة آيباد وآيفون القديمة.

وكما أوضحت الشركة، فإن StoreKit 2 و StoreKit قابلة للتشغيل المتبادل. وتظل عمليات الشراء التي تتم باستخدام واجهة برمجة تطبيقات StoreKit الأصلية متاحة. وذلك من خلال واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بالمعاملة والتجديد StoreKit 2 الجديدة.

iOS 15 يسهل عمليات الشراء والاشتراكات

نتيجة لذلك قد تسهل هذه التغييرات تقديم دعم العملاء التقليدي لعمليات الشراء التي تتم داخل التطبيقات. وبالنسبة لشركة آبل، فهي بمثابة إغراء آخر للمطورين لتقديم نوع من الشراء أو الاشتراك داخل التطبيق. مما يفيد الشركة مالياً بفضل عمولتها بنسبة 30 في المئة.

ويبدو أن الشركة استمعت هذا العام للشكاوى وبذلت جهدًا لتخفيف الكثير من مشاكل المطورين الذين يستخدمون StoreKit. وذلك من خلال مجموعة جديدة من واجهات برمجة التطبيقات الحديثة. وإصلاح كامل لتنسيق الإيصالات ومجموعة أكثر قوة من الإشعارات وتحسينات لتجربة دعم العملاء.

اقرا المزيد:جوجل قلدت آبل في نسبة ربحها من التطبيقات