شركة Starship Technologie توسع نطاقها فى توزيع روبوتات المطاعم

تقوم Starship Technologies بتوسيع نطاق تواجدها، حيث تنشر العشرات من روبوتات التوصيل ذات الست عجلات بحجم نصف لتر فى حرم الجامعات هذا الخريف.
تضيف Starship أربع مدارس جديدة إلى مجالها التشغيلى فى جامعة إلينوى شيكاغو جامعة كنتاكي جامعة نيفادا، رينو، وكذلك جامعة إمبرى ريدل للطيران دايتونا بيتش، فلوريدا، الحرم الجامعى، التى نشأت فى إستونيا ولكن مقرها الآن فى سان فرانسيسكو، ولديها أيضا روبوتات فى جامعة جورج ميسون وجامعة شمال أريزونا وجامعة بيتسبرغ وجامعة بوردو.
وتعمل الشركة حاليا فى 20 حرما جامعيا فى 15 ولاية بأسطول عالمى ويبلغ 1000 روبوت. وسيضيف هذا التوسع 85 روبوتا إضافيا إلى هذا الأسطول، وتدعي Starship أنها سهلت أكثر من 1.5 مليون عملية تسليم فى جميع أنحاء العالم منذ تأسيسها فى عام 2014، وقد جمعت الشركة 102 مليون دولار حتى الآن، بما فى ذلك 17 مليون دولار من التمويل الجديد الذى تم الإعلان عنه فى وقت سابق من هذا العام.
وستنقل روبوتات Starship شحنات لعدد من سلاسل المطاعم الوطنية، بما في ذلك Starbucks وPanda Express و Freshii وSubway وAuntie Anne’s و Panera Bread وBaja Fresh وQdoba وغيرها.
كل روبوت كهربائي، وله صندوق يتسع لحوالى 20 رطلاً من البضائع، ويحتوي على عدد من الكاميرات المضمنة التي يمكن استخدامها لتحديد العوائق والمساعدة في توجيهه إلى وجهته، يبلغ نصف قطر توصيل الروبوتات من ثلاثة إلى أربعة أميال ويمكنها السفر بسرعة قصوى تبلغ 4 ميل في الساعة، وهي أبطأ من تسليم بواسطة إنسان على دراجة أو في سيارة، ويمكنهم تسلق الحواجز ولكن ليس السلالم، مما قد يحد من جاذبيتها للعملاء الذين يعيشون في مبان متعددة الطوابق.
ولا يزال توصيل الطعام عبر الروبوت جديد نسبيا فى الولايات المتحدة، وهناك عدد قليل من الشركات الناشئة التى تشغل روبوتات التوصيل بأحجام مختلفة وكل شىء من المينى فان بالحجم الكامل مثل Udelv إلى الروبوتات التى تبدو متطابقة تقريبا مع Starship مثل Amazon و Yandex، لدى Postmates روبوت توصيل يسمى Serve يمكنه حمل 50 رطلاً من البضائع، حتى أن هناك البعض مثل Nuro ، الذى صنع أفضل ما يمكن وصفه بأنه سيارة روبوتية صغيرة تقع فى مكان ما بينهما، ويدعي الجميع أنهم مستقلون ، لكن البعض يحتاج إلى مراقبين بشريين لتتبع تحركاتهم.
وارتفع الطلب على روبوتات التوصيل بشكل كبير منذ الوباء، وعلى الرغم من أنه يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيصمد مع إعادة فتح الاقتصاد وقلة عدد الأشخاص الذين يعتمدون على الوجبات السريعة من المطاعم.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى