تعرض خدمة اللياقة البدنية Halo من شركة أمازون قريبًا إمكانية استخدام كاميرا هاتفك الذكي وبعض الذكاء الاصطناعي المستند إلى السحابة لإنشاء مسح لصحة الحركة.
وبعد جلسة مدتها بين 5 و 10 دقائق حيث تقف بأوضاع مختلفة أمام الكاميرا، تحلل خوادم أمازون الفيديو وتستخدمه لإنشاء تمرين مخصص لتحسين التوازن والحركة ووضعية الجسد.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق الخدمة في الأسابيع المقبلة.
وكما هو الحال مع فحص دهون الجسم في Halo، تقول أمازون: إن الفيديو الذي تسجله يتم إرساله إلى خوادمها السحابية.
ويتم تحليل الفيديو من خلال خوارزمياتها وليس البشر، ومن ثم يتم حذفه من السحابة ومن هاتفك.
ويتم تشفير مقاطع الفيديو أثناء النقل وعندما تكون في سحابة أمازون. ولا يتم استخدام سوار اللياقة Halo بأي طريقة معينة أثناء الفحص.
اقرأ المزيد: مؤسس امازون يتربع على عرش اغنى أغنياء العالم من جديد
وبعد الفحص، تحصل على قراءة تقسم حركة جسمك من حيث النسب المئوية.
وقالت أمازون: إن خوارزميات التعلم الآلي الخاصة بها تم إنشاؤها باستخدام مجموعة متنوعة من الأجساد.
ومع ذلك، فإن نتيجة هذا التدريب هي خوارزمية تطبق التقييمات نفسها على جميع المستخدمين. وذلك بغض النظر عن نوع الجسم أو مستوى الحركة.
أمازون تقيم صحة الحركة:
وتوضح أمازون أن الأداة الجديدة تقدم دقة مماثلة للتقييم الشخصي مع مدرب محترف.
وتستخدم أمازون هذه النسب المئوية لإنشاء برنامج مخصص لمقاطع فيديو التمارين التصحيحية المصممة لتحسين قدرتك على الحركة.
وتقول الشركة: إن Halo تقدم لكل مستخدم نحو 10 مقاطع فيديو تتراوح من تمارين بسيطة إلى تمارين كاملة مخصصة لاحتياجاتهم.
وتم إطلاق Halo في شهر أغسطس الماضي كمزيج من سوار لياقة بدنية بسعر 99.99 دولار وخدمة اشتراك صحية بقيمة 3.99 دولارات شهريًا.
وتوفر Halo فحصًا للدهون في الجسم يشبه إلى حد كبير فحص الحركة الصحية. ويمكن أن يقوم سوار Halo بجميع أشياء تتبع الصحة النموذجية التي تتوقعها من متتبع اللياقة البدنية.
اقرأ المزيد :أمازون تبدأ خطتها لتغطية الكوكب بالإنترنت
ولا تبدو صحة الحركة بأنها متطفلة مثل تلك التقييمات. ولكن يبقى من غير معروف ما إذا كانت الميزة مفيدة بدرجة كافية لجذب المستخدمين إلى Halo.
وبدأت Apple Fitness Plus حديثًا بتقديم مقاطع فيديو مصممة خصيصًا للمبتدئين بالإضافة إلى تمارين مخصصة لكل من المستخدمين الحوامل وكبار السن.
وقد يكون عرض أمازون الجديد جزء من اتجاه أكبر لتوفير محتوى لياقة بدنية أكثر سهولة للأشخاص الذين لا يتطلعون إلى ممارسة التمارين الرياضية اليومية.