تستطيع أن تعرف حالتك الصحية وجميع مشترياتك.. ماذا تعرف جوجل عنك من معلومات؟ تعلم شركة جوجل عنك الكثير من المعلومات والأسرار، حيث تعلم المواضيع التي بحثت عنها والمواقع التي انتقلت إليها، إضافة إلى المحتوى الذي شاهدته عبر خدماتها، وسجلّ المكالمات والرسائل والأوامر الصوتية، وموقعك، والتطبيقات التي قمت بتحميلها من متجرها المعروف بـ”Google Play”، أي تعلم كل ما فعلته سواء باستخدامك لجهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول من خلال نظام الأندرويد، وذلك بفضل اعتمادها على أدوات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
اقرا المزيد:ماسنجر يحصل على مجموعة من الميزات الجديدة
وبإمكان أي مستخدم لهذه الأجهزة الاطلاع على ما تعرفه جوجل عنه، وتحديد ما يتم تتبُّعه من أنشطة من خلال My Activity، وهو عبارة عن سجل نشاطي يبين الأنشطة التي تحتفظ بها، وتساعد شركة Google في تقديم خدمات مفيدةٍ أكثر لك، مثل مساعدتك في إعادة اكتشاف الأشياء التي بحثت عنها وقرأتها وشاهدتها، ويمكنك الاطّلاع على أنشطتك وحذفها باستخدام عناصر التحكّم على هذه الصفحة.
كثيرًا ما نبحث عن منتَج معين أو سلعة ما نريد شراءها، ونرى بعد ذلك أن جميع المنشورات والإعلانات أصبحت تتحدث عن هذا المنتج أو السلعة، والسبب يكمن في أن جوجل لديها معلومات كافية عنك من عمرك وجنسك واهتماماتك، تتنبأ بها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي بدقة مذهلة، وبناء عليه تعرض عليك الإعلانات التي تتوافق مع شخصيتك واهتمامك.
وحسب موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، إذا كنت ترغب في تغيير بياناتك الشخصية وعرض مجموعة مختلفة من الإعلانات، فيمكنك تغيير بياناتك الشخصية والإعلانات المخصصة عن طريق الضغط على إدارة إعدادات الإعلانات Manage ad settings في قسم المعلومات الشخصية بحسابك على “جوجل”.
بإمكان جوجل معرفة ما تشاهده من فيديوهات على موقع يوتيوب، ويمكنك العثور على سجل كامل لجميع المقاطع التي شاهدتها وبحثت عنها من خلال لوحة التحكم Google Dashboard.
كما أن الشركة توفر أيضاً لوحة بيانات شاملة Dashboard تعرض جميع البيانات الشخصية التي يتم جمعها من خلال حساب جوجل الخاص بك والأجهزة المرتبطة بها، وتتيح لك تعديل إعدادات الخصوصية كما تراه مناسباً (المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية)
هل تعلم أن جوجل تعلم عنك حالتك الصحية؟ نعم، وذلك من خلال تشخيص حالتك المرضية لنفسك، وبحثك عن أقرب طبيب أو صيدلية، أو ربما أردت علاجاً منزلياً لبعض الأمراض التي قد عانيت منها، أو بحثك عن أعراض لمرض ما، فـ”جوجل” لا تعتقد، “جوجل” فعلاً تعلم ولديها الكثير والكثير من المعلومات والبيانات الخاصة بك.
وعند اتصالك بالإنترنت عبر شبكة WiFi أو GPS، سيتمكن “جوجل” من معرفة موقعك وأين تذهب، وأين كنت، والمدة التي تقضيها في ذلك المكان، وأين تعيش وأين تعمل.
يمكن القول إن “جوجل تعلم جميع ما شاهدته من فيديوهات، وكم إعلاناً أخفيت، وماذا اشتريت عبر الإنترنت، إنها حقاً تعلم ما تحب وما لا تحب، وكل شيء تبحث عنه باستخدام بحث جوجل، وسجلك على يوتيوب، وعدد عمليات البحث على جوجل التي قمت بها خلال الشهر، وكل موقع إلكتروني قمت بالنقر عليه، وكل عنوان موقع إلكتروني قمت بإدخاله في شريط العنوان، وكل موقع إلكتروني قمت بالاحتفاظ به في المفضلات، وكل شريط جوجل كروم يفتح على كل أجهزتك، وعدد محادثات Gmail التي قمت بها، والتطبيقات التي أنزلتها من متجر كروم ويب ومتجر جوجل بلاي، وامتدادات متجر كروم ويب، وإعدادات متصفح كروم لديك، وأي عنوان بريد إلكتروني، وعناوين وأرقام هواتف قمت بإعداد إدخالها تلقائياً في كروم، وجميع أسماء المستخدمين وكلمات المرور التي طلبت من كروم حفظها، وكل المواقع التي طلبت من كروم ألا يحفظ كلمات المرور الخاصة بها”.
ويستخدم جوجل بياناتك من أجل اقتراح فيديوهات يوتيوب، واستجابة وتفاعل أفضل لخرائط جوجل، والوصول السهل والسريع للمعلومات المطلوبة عند استخدام بحث جوجل، وإنتاجية أفضل عند استخدام مساعد جوجل، واستخدام خاصية الإكمال التلقائي في محرك البحث، وتمكين كروم من الإكمال التلقائي للنماذج عنك.
اقرا المزيد:تويتر تعزز وجودها في مجال الأغاني والموسيقى