Discord ترفض صفقة استحواذ مايكروسوفت

Discord ترفض صفقة استحواذ مايكروسوفت يبدو أن Discord لم تعد مهتمة ببيع نفسها لشركة أخرى، حيث أفادت وكالة رويترز أن منصة المراسلة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها أنهت محادثات صفقة الاستحواذ مع شركة مايكروسوفت.

اقرا المزيد:تعرف على صفقة استحواذ جوجل على BufferBox

وبحسب ما ورد، كانت خدمة الدردشة تجري مناقشات مع شركات أخرى، مثل: أمازون و Epic Games، لكن يبدو أنها أنهت جميع محادثات الاستحواذ، على الأقل في الوقت الحالي.

وتخطط للتركيز على توسيع الأعمال كشركة مستقلة وبناء منصة الدردشة وجني الأموال من قاعدة مستخدميها التي نمت بسرعة خلال الوباء، كما إنها تفكر في طرح عام أولي، لكنه ليس وشيكًا.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في شهر مارس أن مايكروسوفت تجري محادثات لشراء Discord بأكثر من عشرة مليارات دولار.

ونمت الشبكات الاجتماعية خلال جائحة فيروس كورونا حيث أصبح الناس يستخدمون الإنترنت بشكل متزايد للقيام بأنشطة من الألعاب إلى الاستثمار.

وتوسعت Discord، التي تسمح للمجموعات العامة والخاصة بالتجمع والدردشة عبر النص والصوت والفيديو، من نادٍ للاعبين إلى جميع أنواع المجتمعات، بما في ذلك عشاق الرياضة ومجموعات الموسيقى ومستثمري العملات المشفرة.

ومع أكثر من 140 مليون مستخدم، يبرز نموذج أعمالها في مساحة الشبكات الاجتماعية حيث تعتمد العديد من شركات التكنولوجيا، مثل: فيسبوك وتويتر، على الإعلان لمعظم الإيرادات.

ونمت عائدات Discord إلى 130 مليون دولار العام الماضي، وهي زيادة كبيرة من نحو 45 مليون دولار حققتها خلال عام 2019، ومع ذلك، فإن Discord ليست مربحة بعد.

وجنت المنصة معظم العائدات من خلال اشتراكات Nitro المتميزة، بمعدل 9.99 دولارات شهريًا أو 99.99 دولار سنويًا، لميزات، مثل: الرموز التعبيرية الخاصة ودقة الفيديو المحسنة.

وجمعت Discord في شهر ديسمبر 100 مليون دولار في جولة تمويل خاصة قدرت قيمتها بنحو 7 مليارات دولار.

وكانت مايكروسوفت في مرحلة استحواذ بعد فشل عرضها لشراء تيك توك الصيف الماضي.

واستحوذت عملاقة البرمجيات هذا العام على شركة الألعاب Zenimax في عملية استحواذ بقيمة 7.5 مليارات دولار وشركة تكنولوجيا الكلام Nuance Communications مقابل نحو 16 مليار دولار.

اقرا المزيد:بوظائف فريدة لعشاق الألعاب.. 3 شاشات جديدة من ‘جيجابايت’

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى