يوتيوب تختبر إخفاء عداد عدم الإعجاب عبر الفيديو
يوتيوب تختبر إخفاء عداد عدم الإعجاب عبر الفيديو أعلنت منصة يوتيوب عن إجراء تجارب لإخفاء عداد عدم الإعجاب Dislike لثني الغوغاء عن تعمد تقليل عدد مرات التصويت عبر مقاطع الفيديو من صناع المحتوى والقنوات.
اقرا المزيد:بونات تغلق جولة استثمارية بقيادة Impact46 ومشاركة الشركة السعودية للاستثمار الجريء
وتعد التجربة تطبيقًا مختلفًا عن الحلول التي ناقشتها الشركة سابقًا، لكنها تشبه المحاولات الأخرى التي اتخذتها منصات، مثل إنستاجرام، لمحولة صد الهجمات المستهدفة في مهدها.
ويمكن عرض إحصاءات like و Dislike في صفحة YouTube Studio الفردية لصانع المحتوى، لكن لن يتم عرض سوى الإعجابات علنًا عبر الفيديو.
وفي مقالة دعم تشرح الاختبار، قالت يوتيوب: إن عدم الإعجاب يمكن أن يؤثر سلبًا في رفاهية صانع المحتوى وقد يحفز حملة مستهدفة لإبداء عدم الإعجاب بفيديو صانع المحتوى.
وتتمحور الفكرة الأساسية حول أن رؤية الرقم ومشاهدته يرتفع قد يكون دافعًا كافيًا للانضمام وجعل الرقم أكبر.
ويعتمد صناع المحتوى على like و Dislike كشكل من أشكال التعليقات لتوجيه الإنتاج الإبداعي، لكن الأمر يشبه إلى حد كبير إعطاء مراجعة سيئة للعبة عن قصد عبر Steam، حيث من السهل تحويل ما يمكن أن يكون ميزة مفيدة إلى ميزة مضرة.
وعندما أعلنت يوتيوب للمرة الأولى أنها تبحث في معالجة المشكلات المتعلقة بعدم الإعجاب، كانت تفكر في ثلاث أفكار: إخفاء الأرقام لكل من like و Dislike، وطلب تفاعل إضافي من أجل عدم الإعجاب بشيء ما، أو إزالة like و Dislike تمامًا.
وجربت إنستاجرام نوعًا مشابهًا من الاختبار عندما قرر إخفاء الإعجابات عبر المنشورات من أجل جعل التجربة أكثر واقعية
كما أزالت فيسبوك هذا العام زر أعجبني من صفحاتها لصالح قياس المتابعين الأكثر دقة.
ومن الواضح أن الإعجابات إيجابية بطبيعتها، لكن مطاردتها يمكن أن يكون له تأثير سلبي خاص في المبدعين الذين تعتمد سبل عيشهم على مراقبة التفاعلات مع منشوراتهم عن كثب.
ولا تختبر يوتيوب إخفاء إبداءات عدم الإعجاب عبر جميع مقاطع الفيديو التابعة لصانع المحتوى، لكن إذا لاحظتها عبر صفحتك أو كان لديك رأي كمشاهد، فإن المنصة تجمع التعليقات عبر موقعها.
وقالت المنصة: إن الاختبارات تجري عالميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة عبر أندرويد و iOS بينما تجمع التعليقات من مجموعة من التصميمات.
اقرا المزيد:Zoom Escaper، تطبيق يصدر أصواتاً زائفة كي تغادر الاجتماعات دون حرج