كيف تساعد ساعات أبل وأجهزة أيفون في إنقاذ الأرواح؟
كيف تساعد ساعات أبل وأجهزة أيفون في إنقاذ الأرواح؟ نشرت جامعة “ستانفورد” نتائج دراستها حول كيف يمكن أن تتبع Apple Watch و iPhone المرضى عن بُعد، وتوضح الدراسة كيف يمكن لمرضى القلب والأوعية الدموية تقييم وضعهم في المنزل، ومشاركة البيانات مع العاملين في مجال الرعاية الصحية.
اقرا المزيد:آبل تعلن عن WWDC 2021 كحدث عبر الإنترنت فقط
تضمنت الدراسة مراقبة 110 مريضاً كان من المقرر أن يخضعوا لإجراءات متعلقة بالقلب، وتمت مراقبة كل شخص على مدار ستة أشهر، وتم تجهيزه بجهاز iPhone 7 و Apple Watch Series 3، والتي تم ربطهما بتطبيق VascTrac البحثي المحدد، وتم أيضًا التقاط بعض البيانات بواسطة خيار النشاط السلبي على الأجهزة.
ووجدت الدراسة أنه في العيادة، قام تطبيق iPhone و Apple Watch و VascTrac بتقييم “الضعف” بدقة مع حساسية 90% وخصوصية بنسبة 85% وفي المنزل وبدون إشراف أظهرت البيانات حساسية بنسبة 83% وخصوصية بنسبة 60%، فلم تختلف العيادة كثيرًا عن المنزل.
استخدمت الدراسة اختبار المشي لمدة ست دقائق، أو 6MWT، والذي يستخدم عادة لقياس الضعف في الصحة، وتمت إضافة درجة اختبار 6MWT إلى iPhone و Apple Watch كمعيار لتقييم التنقل الوظيفي للمريض.
إجمالاً، وجدت الدراسة أن الدرجات من داخل العيادة وفي المنزل كانت عالية بما يكفي لتوضيح كيف يمكن استخدام هذه الطريقة لمراقبة وتقييم ضعف المريض.
يمكن لساعة Apple Watch، التي تساعد بالفعل في اكتشاف كوفيد-19 بشكل أكثر دقة وسرعة من الاختبارات العادية، أن تكون دقيقة في حساب خطوات محددة وقياس معدل ضربات القلب والصحة إلى جانب ذلك.
كما يمكن أن تزيل هذه الطريقة الضغط عن مقدمي الرعاية الصحية المرهقين، بالإضافة إلى توفير بيئة أكثر راحة للمرضى لمراقبة صحتهم.
اقرا المزيد:شاومي تعلن عن هاتفها الرائد الجديد Mi 11 Ultra