مطالبات بقواعد تنظيمية واضحة للعملات المشفرة
مطالبات بقواعد تنظيمية واضحة للعملات المشفرة أوضح مسؤول كبير في لجنة الأوراق المالية والبورصات أن هناك حاجة ماسة إلى قواعد تنظيمية واضحة للعملات المشفرة حيث تتبنى الشركات الكبرى، مثل: تيسلا وماستركارد و BNY Mellon، فئة الأصول البديلة.
اقرا المزيد:4 أشياء يُمكن أن يفعلها القراصنة “هاكرز” باستخدام رقم هاتفك فقط!
وقالت (هيستر بيرس) Hester Peirce، المفوضة في لجنة الأوراق المالية والبورصات، لوكالة رويترز في مقابلة: من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية مما حصل مع شركة GameStop، لكن كان من الجيد وجود جيل جديد من المستثمرين كان قادرًا على المشاركة في السوق.
وأطلق المتحمسون للعملات المشفرة على بيرس لقب Crypto Mom، وذلك بالنظر إلى موقفها الداعم للأصول المشفرة، ولطالما دعت بيرس المنظمين لوضع قواعد تنظيمية واضحة تسمح للأصول المشفرة بالازدهار دون خوف من انتهاك القانون.
وقالت بيرس: لم يقتصر الأمر على أنه كانت هناك دعوات للوضوح لبعض الوقت وإن الإدارة الجديدة توفر الفرصة لإلقاء نظرة جديدة، لكنها أيضًا لحظة يبدو فيها أن الآخرين في السوق يلقون أيضًا نظرة جديدة.
ووصلت عملة بيتكوين إلى مستويات قياسية هذا الشهر بعد أن قالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية تيسلا: إنها استثمرت 1.5 مليار دولار في العملة المشفرة.
وقالت BNY Mellon: إنها تساعد العملاء في الاحتفاظ بالأصول الرقمية ونقلها وإصدارها، فيما قالت ماستركارد أيضًا: إنها تفتح شبكتها لبعض العملات المشفرة.
وقالت بيرس: يضيف هذا إلى الضرورة الملحة لاتخاذنا نوعًا من الإجراءات في هذا المجال لتوفير المزيد من الوضوح.
وانغمس السوق في أزمة الشهر الماضي عندما اجتمع مستخدمو منصة ريديت الذين يتداولون عبر منصات البيع بالتجزئة المنخفضة التكلفة معًا لرفع أسعار GameStop والأسهم الأخرى، مما أدى إلى الضغط على صناديق التحوط التي راهنت ضد تلك الأسهم.
وأدى التقلب الناتج عن ذلك إلى طلب إيداع مبالغ ضخمة من غرف المقاصة التي تضمن التداولات، مما دفع العديد من منصات البيع بالتجزئة إلى تعليق الشراء في الأوراق المالية المتأثرة.
وأثار الحادث الغضب بين المشرعين، حيث يستمع الكونغرس يوم الخميس إلى شهادة (فلاد تينيف) Vlad Tenev، الرئيس التنفيذي لتطبيق التداول Robinhood، و (كين جريفين) Ken Griffin، الرئيس التنفيذي لصندوق التحوط Citadel.
وقالت بيرس: إن لجنة الأوراق المالية والبورصات تدرس سلسلة من القضايا، بما في ذلك تقلبات السوق، ودور وسطاء التجزئة، وكيفية عمل سوق ما بعد التداول.
وأضافت: رؤية مستثمرين جدد يشاركون في الأسواق هو أمر جيد، وبالطبع نريدهم أن يكونوا متعلمين ومتشككين، وهناك مجموعة واسعة من المشاركين في السوق يمكن أن تساعد في تحسين تشكيل الأسعار.
