إنفيديا تستعين بالبطاقات القديمة لمحاربة النقص

إنفيديا تستعين بالبطاقات القديمة لمحاربة النقص تخطط شركة إنفيديا لإطلاق كميات من وحدات معالجة الرسومات القديمة Geforce GTX 1050 Ti و GeForce RTX 2060 لشركائها في محاولة للتعامل مع نقص المخزون وارتفاع أسعار بطاقات السلسلة الأحدث GeForce RTX 30.

Tech3arabi Plans

اقرا المزيد:لجعله أكثر أمانا.. فيس بوك يطرح تحديثا جديدا لماسنجر

وفي الوقت الحالي، ليست البطاقات الجديدة فقط هي التي يواجه الناس صعوبة في الحصول عليها، بل يواجهون صعوبة في الحصول على أي بطاقة رسومات حديثة.

وفي حين أن وحدات معالجة الرسومات التي تخطط إنفيديا لإصدارها كان من المفترض أن تكون ميسورة التكلفة عند إطلاقها للمرة الأولى، لكنها ليست كذكل الآن.

وكانت تكلفة Geforce GTX 1050 Ti نحو 140 دولار عند إطلاقها في شهر أكتوبر 2016، لكن عند البحث عنها في Newegg و أمازون، فإن البائعين الخارجيين يطلبون 250 دولار و 340 دولار وحتى 798 دولار.

وتظل وحدة معالجة الرسومات المتواضعة Geforce GTX 1050 Ti ثاني أكثر بطاقة رسومات شعبية عبر Steam، ويوفر إصدارها مرة أخرى بعض المزايا الإستراتيجية الرئيسية، مثل ذاكرة GDDR5 سعة 4 جيجابايت.

وكانت تكلفة GeForce RTX 2060 نحو 349 دولار عند إطلاقها في شهر يناير 2019، لكن عند البحث عنها في Newegg و أمازون، فإن البائعين الخارجيين يطلبون 799 دولار و 899 دولار وحتى 1644 دولار.

وتدعم GeForce RTX 2060 تتبع الأشعة وطموحات DLSS من إنفيديا، لكنها مصمم باستخدام عملية التصنيع 12 نانومتر TSMC، لتجنب العقد الحالية المطلوبة بشدة.

وقالت الشائعات منذ أشهر أن هناك نقصًا في ذاكرة GDDR6 المستخدمة مع وحدات معالجة الرسومات الحديثة، مما يعني أن طرح Geforce GTX 1050 Ti المجهزة بذاكرة GDDR5 تتيح لشركة إنفيديا بناء أجهزة ميسورة التكلفة دون المساس باحتياطيات GDDR6.

ويرجع جزء من سبب أزمة وحدة معالجة الرسومات الحالية إلى فقاعة تعدين الإيثريوم، حيث يتم تعدين العملة الرقمية عبر بطاقات الرسومات، على عكس بيتكوين، لكنها تتطلب وحدة معالجة الرسومات مع أكثر من 4 جيجابايت من الذاكرة المدمجة.

ويعني ذلك أنه لا يمكن استخدام Geforce GTX 1050 Ti لتعدين الإيثريوم، لذلك لن يجذب هؤلاء المشترين إليها.

كما أن Geforce GTX 1050 Ti عبارة عن بطاقة بقدرة 75 واط يمكن إضافتها عبر فتحة PCIe لأي حاسب دون الحاجة إلى موصلات طاقة إضافية.

وكان هناك نقص عالمي في الرقاقات، مما أثر في كل شيء من الحواسيب المحمولة إلى الشاحنات، ويقول بعض صانعي الرقاقات: إن الصناعة تواجه مشكلة حتى في إنتاج رقاقات ليست حديثة.

ووصل الوضع إلى درجة أن الرئيس بايدن تعهد بفعل شيء حيال ذلك، لكن من الصعب معرفة مدى فعالية ذلك.

وإذا كان بايدن يريد المساعدة في تقليل أسعار وحدة معالجة الرسومات، فيمكنه البدء بإلقاء نظرة على التعريفة بنسبة 25 في المئة التي وضعها الرئيس السابق ترامب على بطاقات الرسومات.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى