أدوبي توسع قدرات نسخة الويب من Acrobat أطلقت شركة أدوبي تحديثًا جديدًا لنسخة الويب من Acrobat يجلب معه إمكانية تحرير النصوص والصور في ملفات PDF، وهي الميزة التي كانت حصرية لتطبيق سطح المكتب لسنوات.
اقرا المزيد:تويتر تعمل على دمج النشرات الإخبارية عبر منصتها
وكان Acrobat هو تطبيق سطح المكتب الرائد من أدوبي للتعامل مع ملفات PDF وتحريرها، وأطلقت الشركة في السنوات الأخيرة نسخة الويب من التطبيق، لكنها لم تكن مميزة مثل إصدار نسخة سطح المكتب.
وقال (تود جربر) Todd Gerber، نائب رئيس شركة أدوبي لقطاع Document Cloud: إن نسخة الويب من Acrobat مهمة من الناحية الإستراتيجية بالنسبة لنا لأن لدينا المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يعملون عبر المتصفح.
وأطلق الفريق أولاً القدرة على إنشاء ملفات PDF وتحويلها، واستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى النقطة التي أصبح فيها من الممكن تحرير ملفات PDF بطريقة فعالة وفي الوقت الفعلي.
وأشارت الشركة إلى أن العمل مع الخطوط كان أحد أكثر المشكلات صعوبة التي واجهها الفريق في توصيل هذه الإمكانية عبر الإنترنت.
وقال جربر: بالرغم من أن هناك تفكير بأن PDF هو تنسيق Adobe، إلا أنه معيار مفتوح ويمكن للكثير من أدوات الجهات الخارجية إنشاء ملفات PDF.
وأضاف: هذا النظام البيئي الكبير، مع إمكانية وجود اختلافات بين التطبيقات، يجعل من الصعب تقديم إمكانات التحرير لبرنامج أدوبي.
وتقدم الشركة أيضًا ميزتين إضافيتين تعتمدان على المتصفح: حماية ملفات PDF وتقسيمها إلى قسمين ودمج ملفات PDF المتعددة.
وبالإضافة إلى ذلك، بعد العمل مع جوجل في العام الماضي لتقديم عدد قليل من اختصارات Acrobat باستخدام مجال جديد، تقوم أدوبي الآن بإطلاق مجموعة من الاختصارات الجديدة، مثل EditPDF.new.
وتخطط الشركة لطرح المزيد من هذه الاختصارات على مدار العام المقبل، حيث شهدت الشركة نحو 10 ملايين نقرة على اختصاراتها الحالية، مما يوضح عدد الأشخاص الذين يحاولون تحويل أو توقيع ملفات PDF كل يوم.
وتساعد نسخة الويب من Acrobat الشركة على جلب جمهور جديد لم يفكر في أدوبي في البداية، بل يفكر في ملفات PDF، وفيما يتعين عليه فعله بها، مما يسمح للشركة بتوسيع قاعدة عملائها.
وتحول أدوبي جميع عمليات البحث ذات العلامات التجارية إلى تطبيق Acrobat لسطح المكتب، لكن بالنسبة للمستخدمين العاديين، فإنها تنقلهم إلى نسخة الويب، حيث يمكنهم تنفيذ أي إجراء جاءوا من أجله دون الاشتراك في الخدمة.