متصفح Brave يتجه نحو تمكين الشبكة اللامركزية
متصفح Brave يتجه نحو تمكين الشبكة اللامركزية اتخذ متصفح Brave للتو خطوة نحو دعم الشبكة اللامركزية من خلال أن يصبح المتصفح الأول الذي يقدم تكاملاً محليًا مع بروتوكول شبكات نظير إلى نظير الذي يهدف إلى تغيير طريقة عمل الإنترنت بشكل أساسي.
اقرا ايضا:الساعات الذكية واجهزة اللياقة القابلة للارتداء قد تكتشف علامات كورونا مبكرًا … اليك التفاصيل
وتسمى هذه التقنية IPFS، وهو بروتوكول نقل غامض نسبيًا يعد بتحسين معيار HTTP السائد من خلال جعل الوصول إلى المحتوى أسرع وأكثر مرونة في مواجهة الفشل والتحكم.
وبينما تم تصميم HTTP للمتصفحات من أجل الوصول إلى المعلومات عبر الخوادم المركزية، فإن IPFS يصل إليها عبر شبكة من العقد الموزعة.
ويشبه الأمر تنزيل المحتوى عبر BitTorrent، لكن ليس من خادم مركزي، حيث تكتب عنوان الويب كالمعتاد، ويمكن للشبكة العثور على العقد التي تخزن المحتوى الذي تريده.
وتتضمن مزايا النهج الجديد سرعات أعلى لأنه يمكن توزيع البيانات وتخزينها بالقرب من الأشخاص الذين يصلون إليها، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الخادم للناشر الأصلي للمحتوى.
ولدى IPFS القدرة على جعل محتوى الويب أكثر مرونة بكثير في مواجهة الإخفاقات ومقاومة الرقابة.
وكان متصفح Brave، الذي يضم حاليًا 24 مليون مستخدم نشط شهريًا، داعمًا مبكرًا لبروتوكول IPFS، ويعمل على المعيار منذ عام 2018.
وأصبح بإمكان مستخدمي النسخة 1.19 من متصفح Brave الوصول إلى محتوى IPFS مباشرة، ويمكنهم أيضًا اختيار تثبيت عقدة IPFS كاملة بنقرة واحدة، مما يجعل متصفحهم عقدة في شبكة نظير إلى نظير.
وقال (برايان بوندي) Brian Bondy، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Brave: يمنح IPFS المستخدمين حلاً لمشكلة الخوادم المركزية التي تخلق نقطة فشل مركزية للوصول إلى المحتوى، مضيفًا أن هذا يمنح مستخدمي Brave القدرة على تقديم المحتوى بسلاسة إلى ملايين المستخدمين الجدد عبر بروتوكول جديد وآمن.
وتضيف (مولي ماكينلاي) Molly Mackinlay، قائدة مشروع IPFS، أن تمكين IPFS للويب اللامركزي يمكن أن يتغلب على الرقابة المفروضة على البيانات من الحكومات والشركات الكبرى للتكنولوجيا.
وتقول ماكينلي: لا يستطيع مستخدمو الويب في جميع أنحاء العالم الوصول إلى المحتوى المقيد، وأصبح من الممكن الآن لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت الوصول إلى هذه المعلومات الهامة من خلال IPFS عبر متصفح Brave.
ويأتي هذا الجهد لجعل محتوى الويب أكثر مرونة وغير مقيد في وقت يواجه فيه مالكو الخدمة والمنصات خيارات صعبة حول المحتوى الذي يجب أن يظل على الإنترنت.