الأقنعة لا تقف عقبة أمام نظام NEC للتعرف على الوجه
الأقنعة لا تقف عقبة أمام نظام NEC للتعرف على الوجه أطلقت شركة NEC اليابانية نظامًا للتعرف على الوجه قادرًا على تحديد هوية الأشخاص حتى عندما يرتدون الأقنعة، ويتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد حيث أصبحت أغطية الوجه شكلًا أساسيًا من أشكال الحماية ضد انتشار فيروس كورونا.
بورش تعتزم إنتاج تكسي طائر بلا طيار
وكانت شركة التكنولوجيا تعمل على نظام لتلبية احتياجات مرضى الحساسية الذين يرتدون الأقنعة عندما دفعتها جائحة فيروس كورونا إلى تسريع التطوير.
وقال (شينيا تاكاشيما) Shinya Takashima، مساعد مدير قسم المنصات الرقمية في شركة NEC لوكالة رويترز: نمت الاحتياجات بشكل أكبر بسبب فيروس كورونا حيث استمرت حالة الطوارئ في العام الماضي لفترة طويلة، ولذا فقد قدمنا هذه التكنولوجيا إلى السوق.
ويحدد النظام كون الشخص يرتدي قناعًا ويصقل الأجزاء التي لم يتم تغطيتها، مثل: العيون والمناطق المحيطة بها، للتحقق من هوية الشخص، ويقوم المستخدمون بتسجيل صورة لوجههم سابقًا.
وتقول NEC: إن التحقق يستغرق أقل من ثانية واحدة، وتزعم أن معدل الدقة يزيد عن 99.9 في المئة، ويمكن استخدام النظام عند البوابات الأمنية في مباني المكاتب والمرافق الأخرى.
وامتنعت شركة NEC عن الكشف عن سعر النظام، وهي تستهدف مبيعات بقيمة 100 مليار ين (970 مليون دولار) في السنة المالية 2021 لأعمالها المتعلقة بالقياسات الحيوية وتحليل الفيديو، التي تشمل أنظمة تكنولوجيا الوجه.
وقال تاكاشيما: إن النظام الجديد بدأ بيعه في شهر أكتوبر، ومن بين العملاء (لوفتهانزا) Lufthansa والخطوط الجوية الدولية السويسرية.
وأوضح تاكاشيما أن تقنية التعرف على الوجه تعني عدم الاضطرار إلى إبراز البطاقة الأمنية، التي يمكن أن تُفقد أو تُسرق، كما تساعد التكنولوجيا الناس على تجنب ملامسة الأسطح في مجموعة من المواقف.
وقال: أصبح التحقق بدون لمس أمرًا بالغ الأهمية بسبب تأثير فيروس كورونا، ونأمل في المساهمة في تحقيق السلامة وراحة البال من خلال تعزيز الجهود في هذا المجال.
وتستخدم شرطة العاصمة البريطانية تقنية التعرف على الوجه الحية NeoFace من NEC لمقارنة الوجوه في حشد من الناس مع تلك الموجودة في قائمة المراقبة.
وفشلت خوارزميات التعرف على الوجه في تحديد ما بين 20 و 50 في المئة من صور الأشخاص الذين يرتدون أقنعة الوجه قبل جائحة الفيروس التاجي، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، لكن الدقة تحسنت كثيرًا بحلول نهاية عام 2020.