ما هي اهم اهداف واتجاهات التجارة الالكترونية؟ ساهم التطور التكنولوجي الذي نعيشه في الوقت الحالي إلى حصول تطور كبير في كافة تفاصيل الحياة، وظهور العديد من الأنشطة التي لم تكن موجودة منذ سنوات قليلة، ومن بينها انتشار التجارة الإلكترونية، والتي تعرف بأنها عملية بيع وشراء المنتجات أو الخدمات المختلفة عبر شبكة الإنترنت، وهي تعتمد عليه في جزء واحد منها على الأقل، سواءً كان ذلك من خلال موقع المتجر الإلكتروني، أو تطبيق الهاتف الذكي.
3 نصائح جوهرية للنجاح في سوق التجارة الإلكترونية
أهم أهداف التجارة الإلكترونية
اتجه العديد من الأشخاص للعمل في التجارة الإلكترونية أو للاعتماد عليها في شراء العديد من احتياجاتهم، وازداد إقبال الناس عليها خلال أزمة كورونا، والإجراءات التي فرضتها العديد من الدول بهدف الحفاظ على سلامة الأفراد، والتي تمثلت بشكل أساسي في التزام المنزل وعدم الخروج منه، إلا في أسوأ الأحوال، مما ساهم في ازدياد أهمية التجارة الإلكترونية، والتي تهدف إلى:
الوصول للمستهلك بأي وقت
من أهم أهداف التجارة الإلكترونية هي العمل على مدار الساعة، وفي كافة أيام السنة، ويعد ذلك من أهم الأهداف التي يتطلع الشخص الذي يقوم بتوجيه عمله التجاري إلى المتاجر الإلكترونية لتحقيقها؛ حيث إنها لا ترتبط بمواعيد عمل، بل على العكس تماماً، فهي تمكّن المستهلك من الوصول إلى احتياجاته في أي وقت، بدءاً من ساعات الصباح الباكر، وحتى ساعات الليل المتأخرة، حسب ما يتناسب مع ظروف حياته، لا كما تكون ساعات العمل الرسمية.
الوصول للمستهلك في أي مكان
يعد من أحد أهم أهداف التجارة الإلكترونية هو الوصول للمستهلك أو العميل بغض النظر عن المكان المتواجد فيه؛ إذ يمكن إتمام عملية البيع وكل طرف من أطرافها سواءً كان البائع أو المشتري في دولة مختلفة عن الأخرى، الأمر الذي ساهم في توسيع نطاق العمل، خاصةً للمتاجر الإلكترونية التي تعتمد على الخدمات، أو التي ترتبط مع شركات توصيل عالمية باتفاقيات تساعدها على إيصال المنتج للعميل.
التخفيض من التكلفة التسويقية
تعد التكلفة الناتجة عن افتتاح محل تجاري، سواءً كانت قيمة الإيجار، والمصاريف الدورية، مثل: فواتير الكهرباء، والمياه، بالإضافة إلى تكاليف العمال من الأمور التي تقلل الربح الناتج عن هذا المحل، بينما يهدف التسويق الإلكتروني لتجنب قدر كبير من هذه التكاليف، الأمر الذي يساعد في تخفيض تكلفة المنتج بالتزامن مع جودته العالية.
عرض المنتج المناسب للمشتري
يعد من أهداف التجارة الإلكترونية هي التعرف على نمط سلوك المشتري، وبناءً على ذلك يتم إنشاء ملف معين يحتوي على المنتجات والخدمات التي يهتم بها كل عميل، ومن ثمّ إظهار المنتج المناسب له، الأمر الذي يرفع من معدل الشراء، ويزيد من سرعة العمليات التجارية.
أهم اتجاهات التجارة الإلكترونية
مع استمرار تطور التقنيات التكنولوجية التي تساعد على إتمام وتحقيق أهداف التجارة الإلكترونية، ومع تغير الظروف التي يعيشها العالم بدأت التجارة الإلكترونية تتجه إلى العديد من الاتجاهات الحديثة، والتي يجب على الشخص الذي يعمل على إنشاء المتجر الإلكتروني الخاص به أن يراعيها، وينشئ خطته التسويقية بالاعتماد عليها، ومنها:
مواقع التواصل الاجتماعي
عملت مواقع التواصل الاجتماعي على تسهيل عملية البيع من خلال صفحاتها، وذلك من خلال النقر على المنتج الذي يحتاجه المستهلك، فيتم الانتقال مباشرةً إلى صفحته على المتجر لإتمام عملية التجاري، لذلك يجب أن يتأكد التاجر من المواقع التي يتركّز فيها نشاط عملائه، وطريقة جذبهم لتصفح المنتجات، واستخدام المميزات والوظائف التي يوفرها هذا الموقع، ويجب التنويه إلى أن 55% من المشترين يعتمدون على صفحات المتاجر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتزداد هذه النسبة بشكل كبير وسريع.
استعمال الواقع المعزز والنمذجة ثلاثية الأبعاد
على الرغم من إقبال عدد كبير من الناس على التسوق من خلال مواقع التجارة الإلكترونية، إلا أن العديد من العملاء لا يفضلون ذلك، ويعود السبب إلى الصور ثنائية الأبعاد، والأوصاف المذكورة في المتجر لا تكون كافية بالنسبة إليهم، لذلك بدأت العديد من المتاجر بالاعتماد على تعزيز الواقع الافتراضي، لتتيح للعميل رؤية المنتج من كافة الجهات كما لو كان أمامه، ورفع ذلك نسبة مبيعاتها حوالي 71%.
البحث الصوتي
تذكر العديد من الأبحاث إلى أن عدداً كبيراً من العملاء يتجهون إلى البحث من خلال الصوت، وبرامج المساعدات الصوتية، وقامت Google منذ فترة بتفعيل هذه الخاصية، الأمر الذي يفرض على العاملين في التجارة الإلكترونية أن يهتموا باللغة الطبيعية في المناطق التي يعملون بها، واستهداف الجمل المفتاحية الطويلة، والتي تتكون من أربع كلمات على الأقل
اربعة أسباب تجعل التجارة الإلكترونية خيارًا جذابًا لرواد الأعمال … فما هي ؟