سيسكو: تقرير توجهات الشبكات العالمية لعام 2021 يُسلط الضوء على الدور المحوري لمفهوم مرونة الأعمال أجرت سيسكو دراسة شاملة لكافة النقاط المتعلقة بمفهوم مرونة الأعمال والتي ظهرت بوضوح خلال السنة الماضية والتي تجلت من خلال الصعوبات العديدة التي واجهتها الشركات في جميع أنحاء العالم بسبب أزمة كوفيد-19. واستجابة لهذه الصعوبات،. يُسلط التقرير الضوء على توجهات شبكة المؤسسات والتي لا بد أن تأخذها الشركات بعين الاعتبار لضمان قدرتها على العمل بنجاح خلال عام 2021.
رئيس الوزراء يوافق على تشكيل لجنة لريادة الاعمال برئاسة وزير الاتصالات
خمسة برامج للوصول إلى جهاز الحاسوب المفقود مع تتبع موقعه مباشرة على هاتفك
ويشير تقرير “توجهات الشبكات العالمية لعام 2021: الإصدار الخاص بمرونة الأعمال إلى أن المفهوم الشائع لمرونة الأعمال هو قدرة الشركة على إنجاز خدماتها بمستويات مقبولة خلال الفترات الاستثنائية. لكن التقرير، يرى أن مرونة الأعمال تعني امتلاك الشركة لمنصة شبكات مؤسسية يمكنها الاستجابة بسرعة لأي نوع من الظروف، إلى جانب اعتماد نماذج تشغيلية وخدمات رقمية جديدة، والتكامل مع عمليات تكنولوجيا المعلومات، وحماية الموظفين والأنشطة الرئيسية والعملاء والعلامة التجارية على حد سواء.
ويُسلط التقرير الضوء على دراسة أجراها معهد استمرارية الأعمال وكشف خلاله أنّ 59.8% من خبراء استمرارية الأعمال يؤكدون أنّ المرونة في مجال تكنولوجيا المعلومات تُمثل أهم عوامل الاستجابة للأزمة الصحية الراهنة. وتوضح الدراسة كيف تُطور الشركات استراتيجية الشبكات لديها لتكون عاملاً مُكمّلاً لاستراتيجية مرونة الأعمال الخاصة بها.
ومن جانب آخر، يتناول تقرير “توجهات الشبكات العالمية لعام 2021: الإصدار الخاص بمرونة الأعمال” خمسة توجهات رئيسية في عالم الشبكات، فضلاً عن الحاجة إلى اعتماد المنهجيات متعددة الأبعاد عبر مختلف أنواع القوى العاملة وأماكن وأعباء العمل وعمليات تكنولوجيا المعلومات.
- الوصول الآمن عن بُعد: كشفت الدراسات بأنّ أعداد الأشخاص الذين يعملون من منازلهم في الوقت الراهن ازداد بواقع 4.7 أضعاف عن أعدادهم قبل انتشار الفيروس. وبالتالي، ينبغي على الشركات أن تُتيح الإمكانات اللازمة لموظفيها ليكونوا أكثر إنتاجيةً وتعاوناً بصرف النظر عن مكان العمل، وذلك من خلال تحسين مستويات الأمن على ’شبكات العمل من المنزل‘ عبر تطوير الشبكات الافتراضية الخاصة VPNواستخدام حلول المصادقة متعددة العوامل MFA لحماية التطبيقات ونشر حلول الأمن السحابي والاعتماد على بنية حافة خدمات الوصول الآمن الشبكية للتصدي للتهديدات السيبرانية المحتملة.
- أماكن العمل الذكية والموثوقة: تستعد الفرق المختصة في مجال الشبكات للعودة الآمنة للعمل في المكاتب، وذلك من خلال تحسين الحلول الحالية للاتصال عبر الفيديو وخدمات الواي الفاي Wi-Fiالقائمة على الموقع. وفي الوقت ذاته، يعمل آخرون على نشر الخدمات والإجراءات الوقائية الجديدة، مثل مراقبة التباعد الجسدي والإبلاغ عن مدى التقارب والأتمتة المعززة في مكان العمل والكثير غيرها. وبدورها، لا بد أن تحرص أقسام تكنولوجيا المعلومات بمجرد عودة العاملين إلى مكاتبهم على إخضاع الشبكات لاختبارات العمل تحت الضغط، وأتمتة الوصول الآمن القائم على الهوية، فضلاً عن تعزيز سلامة الموظفين والعملاء من خلال التحليلات القائمة على الموقع.
- الشبكات متعددة السحابات: وفي ضوء تداعيات الأزمة الصحية العالمية، بات رؤوساء أقسام تكنولوجيا المعلومات أكثر اعتماداً على الحلول السحابية من أجل تحسين مرونة الأعمال. وكنتيجة لذلك، تسارع التوجه نحو اعتماد نموذج السحابات المتعددة، القائم على توزيع التطبيقات وأعباء العمل والبيانات عبر مراكز بيانات مختلفة داخل مقرات الشركة أو بالتعاون مع مزودي الخدمات السحابية العامة، ما أسهم في الحد من التكاليف وزيادة المرونة وتعزيز مستويات الوقاية وتخفيف حدة المخاطر التي قد تنجم عن أي أعطال كارثية.
- أتمتة الشبكات: كانت تداعيات الأزمة الصحية واضحة بشكل كبير في المستويات غير المسبوقة من التقلب في أعداد العملاء، وأنماط الحركة ضمن التطبيقات، والزيادات السريعة في حالات الاستخدام الجديدة لسياسة التعلّم الإلكتروني والاتصال عبر الفيديو والفعاليات الافتراضية والرعاية الصحية عن بُعد وأتمتة العمليات وغيرها من الخدمات القائمة على الشبكات. وكان من الضروري أتمتة المهام الإدارية المتكررة وإجراءات الوصول إلى الشبكة والدخول إليها للمرة الأولى وتجزئتها، فضلاً عن السياسة الخاصة بها وغيرها من الوظائف المتعلقة بالشبكات، ونقلها خارج مراكز البيانات ونشرها على السحابة لضمان استمرارية الخدمات.
- الضمان القائم على الذكاء الاصطناعي: يُمكن للتعقيد الهائل للشبكات الحديثة والكثرة غير المسبوقة في الهجمات والحوادث التي تَشغل منصات الرصد العديدة والمختلفة أن يسبب الاضطراب وعدم الاستقرار في الخدمة. وكانت إحدى الدراسات التي أجرتها سيسكو قد سجّلت 4,400 واقعة لاسلكية وسطياً بشكل شهري على الشبكات المؤسسية. ومن خلال الاعتماد على تحليلات الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي وأساليب تعلّم الآلة، يُمكن لفرق عمليات الشبكات أن تُنجز مجموعة أكثر قابلية للإدارة من القضايا التي يُمكن التصرف حيالها.
وفي سياق تعليقه، قال أسامة الزعبي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “ما زال في جعبتنا الكثير من الحلول برغم التحديات التي واجهتها الشركات في عام 2020 بسبب الاضطرابات الكبيرة التي مرّت بها الشبكات نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد. وبمقدور الشركات أن تُعيد النظر في استراتيجية الشبكات الخاصة بها بحيث تزيد من تركيزها على مسألة المرونة من خلال اعتماد أحدث القدرات المتاحة في عالم الشبكات، الأمر الذي سيجعلها أكثر استعداداً لمواجهة التحديات الضخمة المقبلة. وتستطيع الشركات تنفيذ هذا من خلال زيادة معدلات الأتمتة والاعتماد على التحليلات الدقيقة القائمة على الذكاء الاصطناعي، ما سيُعزز من قدراتها ويفسح لها المجال للتكيّف مع البيئة دائمة التغيّر مع الحفاظ على أعلى مستويات الخدمة. وبالاطلاع على أبرز توجهات الشبكات في عام 2021، مثل القوى العاملة وأماكن وأعباء العمل والعمليات، ستتمكّن الشركات من وضع استراتيجيات تُعزز من مرونتها وتجعلها أكثر قدرة على مواجهة الاضطرابات المستقبلية المحتملة بمستويات أكثر من الثقة والنجاح”.
تعرف على صفقة استحواذ مايكروسوفت على GitHub